ألا يا ربيعَ الخير لا زلـتَ شامخاً * * * فدُكَّ قـلاعَ الـزُّور دكاً وزلزِل
هذه قصيدة في الرد على أولئك الطاعنين في علمائنا الأكارم
وذكْر بعض مآثر العلامة ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله
نعـمْ فابكيـا لا بـاركَ اللهُ فيكُما * * * أليـس أصاب الشيخُ منكم بمقتـل
أمـا كـرَّ هذ الليثُ يوم تراجعتْ * * * ليـوثٌ فأوهى منكـم كلَّ معقـل
يحـارب أربابَ الضـلالة واحـداً * * * ولكـنْ له مـن ربه خـيرُ مـوئل
يهتِّـك أستارَ الغـوايـةِ راسخاً * * * بآيٍ وبـرهانٍ مـن الحـقِّ مُنْجَلي
أعـاد لنـا واللهِ ذِكْـرى أئمـةٍ * * * كذكرى أبي بكرٍ وذكْرى ابنِ حنبل
وذكْـرى فتى حرَّانَ وابنِ مُشَرَّفٍ * * * هموا حـرَسـوا الإسلامَ يوم التزلْزُل
يـذكِّـرُنا منهـم بيـانـاً لباطلٍ * * * وصـبراً على جهـلٍ ومـرٍّ وحنظل
وما كان إلا ناصـحَ القلب مشفقاً* * *عطـوفاً على جيـل مُصابٍ مضلل
يحيـك له الأوغـادُ كي يصرفونه * * * إلى كلِّ فكْـرٍ فـي الضلالة مُوغِل
فأحيا به اللهُ القلـوبَ فأبصـرتْ * * * لك الحمـدُ يا رباه مـن متفضِّـل
يلومون هـذا الشيخَ أنْ ردَّ باطلاً * * * بحقٍّ فمن أولى بذا اللوم يا أولي؟
أليـس دعا للسمع والطاعة التي * * * أتى النصُّ فيها فـي الكتاب المنزل
أليس دعا للاعتصام بسنة النَّــ * * * ــبيِّ وتـرْك المحدثات التي ابتُلي
بها مسلمو هـذا الـزمان فبدِّلتْ* * * معـالـمُ دين الله أيَّ تبـدُّل ؟!
ألا إنَّ من يدعو لمثل الـذى ترى * * * يلاقي كما لاقى فأَكْثـِر أو اقلل
ألا يا ربيعَ الخير لا زلـتَ شامخاً * * * فدُكَّ قـلاعَ الـزُّور دكاً وزلزِل
كتبه الشاعر السلفي
علي بن يحيى الحدادي
الرياض
ضحى الخميس 8/4/1425ه
لم أستطع وضع الرابط كمصدر على كل حال نقلته من شبكة سحاب
هذه قصيدة في الرد على أولئك الطاعنين في علمائنا الأكارم
وذكْر بعض مآثر العلامة ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله
نعـمْ فابكيـا لا بـاركَ اللهُ فيكُما * * * أليـس أصاب الشيخُ منكم بمقتـل
أمـا كـرَّ هذ الليثُ يوم تراجعتْ * * * ليـوثٌ فأوهى منكـم كلَّ معقـل
يحـارب أربابَ الضـلالة واحـداً * * * ولكـنْ له مـن ربه خـيرُ مـوئل
يهتِّـك أستارَ الغـوايـةِ راسخاً * * * بآيٍ وبـرهانٍ مـن الحـقِّ مُنْجَلي
أعـاد لنـا واللهِ ذِكْـرى أئمـةٍ * * * كذكرى أبي بكرٍ وذكْرى ابنِ حنبل
وذكْـرى فتى حرَّانَ وابنِ مُشَرَّفٍ * * * هموا حـرَسـوا الإسلامَ يوم التزلْزُل
يـذكِّـرُنا منهـم بيـانـاً لباطلٍ * * * وصـبراً على جهـلٍ ومـرٍّ وحنظل
وما كان إلا ناصـحَ القلب مشفقاً* * *عطـوفاً على جيـل مُصابٍ مضلل
يحيـك له الأوغـادُ كي يصرفونه * * * إلى كلِّ فكْـرٍ فـي الضلالة مُوغِل
فأحيا به اللهُ القلـوبَ فأبصـرتْ * * * لك الحمـدُ يا رباه مـن متفضِّـل
يلومون هـذا الشيخَ أنْ ردَّ باطلاً * * * بحقٍّ فمن أولى بذا اللوم يا أولي؟
أليـس دعا للسمع والطاعة التي * * * أتى النصُّ فيها فـي الكتاب المنزل
أليس دعا للاعتصام بسنة النَّــ * * * ــبيِّ وتـرْك المحدثات التي ابتُلي
بها مسلمو هـذا الـزمان فبدِّلتْ* * * معـالـمُ دين الله أيَّ تبـدُّل ؟!
ألا إنَّ من يدعو لمثل الـذى ترى * * * يلاقي كما لاقى فأَكْثـِر أو اقلل
ألا يا ربيعَ الخير لا زلـتَ شامخاً * * * فدُكَّ قـلاعَ الـزُّور دكاً وزلزِل
كتبه الشاعر السلفي
علي بن يحيى الحدادي
الرياض
ضحى الخميس 8/4/1425ه
لم أستطع وضع الرابط كمصدر على كل حال نقلته من شبكة سحاب