قال الشيخ علي رضا :
( قرأت تعليق بعض المدافعين عن أخطاء أخينا الشيخ الحلبي في كتابه : " منهج السلف الصالح " ؛ فكان من ضمن كلامه :
" المعلوم لدينا -فضيلة الدكتور- أنكم من أوائل من قرأ كتاب شيخنا، بل
وزدت على ذلك بإرسال مقدمة كنت تطمح أن تُجعل لهذا الكتاب، فأين كانت هذه
الأخطاء عن مرامي أبصاركم؛ وأنتم الشيخ المحدث المحقق؟! " .
نعم صدقت أيها الكاتب ؛ فقد قرأت الكتاب وقدمت له وكنت حسن الظن بالكتاب
جداً ؛ لكني وقفت على ملحوظتين في حينها ؛ وذكرت ذلك عبر رسائلي بالجوال
للشيخ الحلبي - وفقه الله تعالى للعود الحميد للصواب - وهما :
1- الكلام الذي نقله الشيخ الحلبي عن الرواة من جهة الاختلاف في الجرح
والتعديل وضرب له أمثلة لا ينطبق على ما يريده الشيخ الحلبي في شأن الذين
بدعهم العلماء ومنهم الشيخ الربيع ؛ ذلك لأن الأئمة الأعلام كأحمد وعلي بن
المديني وغيرهما كانوا يخشون على السنة النبوية من الضياع لو لم يسمعوا
أحاديث بعض الذين اختلف فيهم ؛ وليس الأمر كذلك في هؤلاء الذين بدعهم
العلماء كعرعور والحويني والمأربي ؛ فإن السنة لا خوف عليها لو ذهب هؤلاء
؛ بل عشرات من أمثالهم من أهل البدع والضلال !
2- أن ذكر الشيخ الحلبي لبعض أئمة الحرم المكي بقوله :
" وَهَؤُلاءِ أَئِمَّةُ الحَرَمِ المَكِّي -وَفَّقَهُم الله- يَزُورُونَ
(الجَمْعِيَّة) -مِثْل الشَّيْخ مُحَمَّد السُّبَيِّل ، وَالشَّيْخ صَالِح
بِن حُمَيد، وَالشَّيْخ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدَيْس - وَيُثْنُونَ
عَلَيْهَا " .
ثم علق بقوله : " وَلاَ شَكَّ أَنَّهُمْ مُزَكَّوْنَ مِنْ قِبَلِ
أَوْلِيَاءِ الأُمُور -أُمَرَاءَ وَعُلَمَاءَ-، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ
يَتَبَوَّأوا مِثْلَ هَذا المَنْصِبِ الفَخْم دُونَ أَهْلِيَّةٍ
عِلْمِيَّةٍ مَنْهَجِيَّةٍ عَقَائِدِيَّةٍ مأمونةٍ..فَالطَّعْنُ بِهِم
-وَالحَالَةُ هَذِهِ- طَعْنٌ بِمَنْ زَكَّاهُم، وَبَوَّأَهُم..
نَعَم؛ قَدْ يُخْطِئُ الجَمِيعُ؛ لَكِنَّ البَحْثَ فِي البِدَعِ وَالتَّبْدِيع!! " .
أقول : هذا الكلام غير علمي من جهة أن من علم حجة على من لم يعلم ؛ فهؤلاء
إن كانوا قد زاروا الجعية فأظهرت لهم السلفية فانخدعوا بذلك ؛ لكن ظهر أمر
الجمعية لمن عرفها حق المعرفة فالحجة له والبرهان لديه على كونها جمعية
قطبية حزبية بدعية .
ولهذا أنا أقول لهذا الكاتب :
لقد أردت شيئاً وأراد الله شيئاً آخر ؛ أردت ذمي ؛ فكان ما ذكرته عن تر اجعي عن هذه المقدمة هو الصحيح والصواب بحمد الله تعالى .
وقد صدق أخونا أبو جميل الرحمن - جزاه الله خيراً - عندما رد على الكاتب بقوله :
" وهنا العجب ؟ كيف يكون الذم بما يستحق المدح ؟؟
لو كنت صادقا في زعمك هذا ، أليس هي منقبة للشيخ علي رضا
وهي انقياده للحق ما إن تبين له ؟
وهل من قرأ كتابا ومدحه أنه عصمة له من الخطأ ؟؟ وأنه لا يمكن أن يفوته مواطن الخطأ ؟؟
وهل الإعتداد بما قاله أهل العلم من الإنتقادات في ما سبق له مدحه بسابقة حسن ظنه به ، أتعتبرون هذا منقصة ومذمة ؟؟
إن هذا لمن أعجب العجاب
ومع هذا يبقى شيخ ومحقق وإن رغمت أنوف
ثم أرشدكم إلى ردود الشيخ أحمد بازمول التي نطق فيها بالحق والذي ارتضاه الشيخ ربيع وأثنى عليه وعلى ردوده على الحلبي
فيما جانبتم فيه الصواب في مسالة الجرح المفسر وغيرها
واترك الإحالة إلى المجاهيل ( جهالة الحال أو العين ) " .
أسأل الله تعالى أن يبصر الكاتب والشيخ الحلبي بالحق المبين فيما بينه لهم أهل العلم , وأن يمن عليهم بالرجوع للحق .)
حقيقة مقدمتي لكتاب الشيخ الحلبي .
( قرأت تعليق بعض المدافعين عن أخطاء أخينا الشيخ الحلبي في كتابه : " منهج السلف الصالح " ؛ فكان من ضمن كلامه :
" المعلوم لدينا -فضيلة الدكتور- أنكم من أوائل من قرأ كتاب شيخنا، بل
وزدت على ذلك بإرسال مقدمة كنت تطمح أن تُجعل لهذا الكتاب، فأين كانت هذه
الأخطاء عن مرامي أبصاركم؛ وأنتم الشيخ المحدث المحقق؟! " .
نعم صدقت أيها الكاتب ؛ فقد قرأت الكتاب وقدمت له وكنت حسن الظن بالكتاب
جداً ؛ لكني وقفت على ملحوظتين في حينها ؛ وذكرت ذلك عبر رسائلي بالجوال
للشيخ الحلبي - وفقه الله تعالى للعود الحميد للصواب - وهما :
1- الكلام الذي نقله الشيخ الحلبي عن الرواة من جهة الاختلاف في الجرح
والتعديل وضرب له أمثلة لا ينطبق على ما يريده الشيخ الحلبي في شأن الذين
بدعهم العلماء ومنهم الشيخ الربيع ؛ ذلك لأن الأئمة الأعلام كأحمد وعلي بن
المديني وغيرهما كانوا يخشون على السنة النبوية من الضياع لو لم يسمعوا
أحاديث بعض الذين اختلف فيهم ؛ وليس الأمر كذلك في هؤلاء الذين بدعهم
العلماء كعرعور والحويني والمأربي ؛ فإن السنة لا خوف عليها لو ذهب هؤلاء
؛ بل عشرات من أمثالهم من أهل البدع والضلال !
2- أن ذكر الشيخ الحلبي لبعض أئمة الحرم المكي بقوله :
" وَهَؤُلاءِ أَئِمَّةُ الحَرَمِ المَكِّي -وَفَّقَهُم الله- يَزُورُونَ
(الجَمْعِيَّة) -مِثْل الشَّيْخ مُحَمَّد السُّبَيِّل ، وَالشَّيْخ صَالِح
بِن حُمَيد، وَالشَّيْخ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدَيْس - وَيُثْنُونَ
عَلَيْهَا " .
ثم علق بقوله : " وَلاَ شَكَّ أَنَّهُمْ مُزَكَّوْنَ مِنْ قِبَلِ
أَوْلِيَاءِ الأُمُور -أُمَرَاءَ وَعُلَمَاءَ-، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ
يَتَبَوَّأوا مِثْلَ هَذا المَنْصِبِ الفَخْم دُونَ أَهْلِيَّةٍ
عِلْمِيَّةٍ مَنْهَجِيَّةٍ عَقَائِدِيَّةٍ مأمونةٍ..فَالطَّعْنُ بِهِم
-وَالحَالَةُ هَذِهِ- طَعْنٌ بِمَنْ زَكَّاهُم، وَبَوَّأَهُم..
نَعَم؛ قَدْ يُخْطِئُ الجَمِيعُ؛ لَكِنَّ البَحْثَ فِي البِدَعِ وَالتَّبْدِيع!! " .
أقول : هذا الكلام غير علمي من جهة أن من علم حجة على من لم يعلم ؛ فهؤلاء
إن كانوا قد زاروا الجعية فأظهرت لهم السلفية فانخدعوا بذلك ؛ لكن ظهر أمر
الجمعية لمن عرفها حق المعرفة فالحجة له والبرهان لديه على كونها جمعية
قطبية حزبية بدعية .
ولهذا أنا أقول لهذا الكاتب :
لقد أردت شيئاً وأراد الله شيئاً آخر ؛ أردت ذمي ؛ فكان ما ذكرته عن تر اجعي عن هذه المقدمة هو الصحيح والصواب بحمد الله تعالى .
وقد صدق أخونا أبو جميل الرحمن - جزاه الله خيراً - عندما رد على الكاتب بقوله :
" وهنا العجب ؟ كيف يكون الذم بما يستحق المدح ؟؟
لو كنت صادقا في زعمك هذا ، أليس هي منقبة للشيخ علي رضا
وهي انقياده للحق ما إن تبين له ؟
وهل من قرأ كتابا ومدحه أنه عصمة له من الخطأ ؟؟ وأنه لا يمكن أن يفوته مواطن الخطأ ؟؟
وهل الإعتداد بما قاله أهل العلم من الإنتقادات في ما سبق له مدحه بسابقة حسن ظنه به ، أتعتبرون هذا منقصة ومذمة ؟؟
إن هذا لمن أعجب العجاب
ومع هذا يبقى شيخ ومحقق وإن رغمت أنوف
ثم أرشدكم إلى ردود الشيخ أحمد بازمول التي نطق فيها بالحق والذي ارتضاه الشيخ ربيع وأثنى عليه وعلى ردوده على الحلبي
فيما جانبتم فيه الصواب في مسالة الجرح المفسر وغيرها
واترك الإحالة إلى المجاهيل ( جهالة الحال أو العين ) " .
أسأل الله تعالى أن يبصر الكاتب والشيخ الحلبي بالحق المبين فيما بينه لهم أهل العلم , وأن يمن عليهم بالرجوع للحق .)
حقيقة مقدمتي لكتاب الشيخ الحلبي .