انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قائم على منهج السلف الصالح في فهم النصوص الشرعية


    القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

    أبو حارثة الأثري الجزائري
    أبو حارثة الأثري الجزائري
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 411
    الرتبة : القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم Mouchr10
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 5
    تاريخ التسجيل : 24/05/2008

    القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم Empty القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف أبو حارثة الأثري الجزائري الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:32 am



    القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

    إِنَّ الحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ،
    وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ
    سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَن يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ
    يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ
    وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ
    وَرَسُولُهُ.
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[آل عمران:102].
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ
    نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا
    كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
    وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء:1].
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا
    سَدِيدًا {70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
    ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا
    عَظِيمًا}[الأحزاب:70-71].

    أَمَّا بَعْدُ :

    فَإِنَّ خَيْرَ الكَلامِ كَلامُ اللهِ ، وَخَيْرَ الهَدْيِ ؛ هَدْيُ
    مُحَمَّدٍ r ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ
    بِدْعَةٌ ، وَكَلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.
    فإن الله تعالى ذكر في كتابه الكريم، ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته
    الأسسَ التي يجب أن يسير عليها المؤمنون، والتي توصلهم إلى جنات النعيم،
    إنها الأصول التي ينبني عليها منهج السلف الصالح، وسأذكر جملة من تلك
    الأصول والأسس مستعيناً بالله، مراعياً السهولة والاختصار:

    مقدمة منهجية:

    المراد بمنهج السلف: الطريق الواضح الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، ومن تبعهم من أهل القرون الفاضلة من التابعين وأتباعهم.
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير الناس قرني، ثم الذي يلونهم، ثم الذين يلونهم))[متفق عليه].
    والأصول والقواعد السلفية هي: الأسس الكلية المنطبقة على جزئيات كثيرة مما اشتمل عليه منهج السلف.
    وهناك قواعد كلية عامة، وقواعد كلية خاصة بمبحث من مباحث العقيدة، وسأذكر في هذه المقالات القواعد الكلية العامة لمنهج السلف الصالح.

    الأصل الأول: العلم قبل القول والعمل

    فالعلم هو الطريق الذي يعرف به الأمر على حقيقته، ويعرف به الحق من الباطل.
    قال تعالى: { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[محمد:19]
    وقد بوب الإمام البخاري في صحيحه(1/192)، فقال: «باب العلم قبل القول والعمل» ثم ذكر الآية السابقة.
    وقال تعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى
    بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ
    الْمُشْرِكِينَ }[يوسف:108]
    والبصيرة هي الحق كما قاله القرطبي في تفسيره(9/274)، والحق لا يدرك إلا بالعلم.
    فطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الحق، ولا تدرك إلا بالعلم.
    وقال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
    تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ
    وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }[الأنعام:153].
    فأعلمنا الله سبيلَهُ وطريقَهُ، ثم أمرنا باتِّباعه.
    وقد جاءت الآيات والأحاديث في فضلِ العلم، والحث على تعلُّمِهِ كثيرةٌ ووفيرةٌ.
    وما ضلَّ مَنْ ضلَّ إلا لفقده حقيقة العلم أو كله أو تفاصيله.
    فاليهود علموا أمر الله ونهيه، ولم يمتثلوا لأنهم فقدوا حقيقة العلم، فلم يَقَرَّ العلم الحقيقي في قلوبهم فلم ينتفعوا بالعلم.
    والنصارى ضلوا لفقدهم كثيراً من العلم فَبَعُدُوا عن اللهِ حيث عبدوا اللهَ على جهلٍ وضلال.
    لذلك قال سفيان بن عيينة: «مَنْ ضَلَّ من علمائنا ففيه شبهٌ من اليهود، ومن ضل من عُبَّادنا ففيه شبه من النصارى».

    الأصل الثاني: العلم النافع هو العلم بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

    إذ الكتاب والسنة هما أصلا الدين وأساسه، وهما كافيان وافيان إلى قيام الساعة.
    قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}[النحل:89].
    قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره(15/108) : « يقول: نزل
    عليك يا محمد هذا القرآن بيانا لكلّ ما بالناس إليه الحاجة، من معرفة
    الحلال والحرام والثواب والعقاب، {وَهُدًى} من الضلال، {وَرَحْمَةً} لمن
    صدّق به، وعمل بما فيه من حدود الله وأمره ونهيه، فأحل حلاله، وحرّم
    حرامه، { وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} يقول: وبشارة لمن أطاع الله وخضع له
    بالتوحيد، وأذعن له بالطاعة، يبشره بجزيل ثوابه في الآخرة، وعظيم كرامته».
    وقال صلى الله عليه وسلم: ((وأيم اللَّهِ، لقد تَرَكْتُكُمْ على مِثْلِ
    الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ)) [رواه ابن ماجه(1/4) وحسنه
    الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه (1/6)].
    فالرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن لأمته ما يحتاجون إليه من أمر دينهم، بل
    بيَّن لهم أيضاً الهَدْيَ الصالح في كل الأمور، حتى قال أحد اليهود لسلمان
    الفارسي رضي الله عنه: « قد عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم
    كُلَّ شَيْءٍ حتى الْخِرَاءَةَ، فقال: «أَجَلْ، لقد نَهَانَا أَنْ
    نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أو بَوْلٍ، أو أَنْ نَسْتَنْجِيَ
    بِالْيَمِينِ، أو أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ من ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، أو
    أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أو بِعَظْمٍ»[رواه مسلم في
    صحيحه(1/223رقم57)].
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله –كما في مجموع الفتاوى(17/443)-:
    «فكل ما يحتاج الناس إليه في دينهم فقد بيَّنه الله ورسوله بياناً شافياً».

    الأصل الثالث: السنة وحي كالقرآن.

    قال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم:3-4].
    وقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا
    نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}[النحل:44].
    وقال صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))[رواه
    أحمد(4/134)، وأبو داود(4/200) وغيرهما. وصححه الشيخ الألباني في صحيح
    الجامع(رقم/2643)].
    وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا على
    أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ من أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أو
    نَهَيْتُ عنه، فيقول: لا نَدْرِي، ما وَجَدْنَا في كِتَابِ اللَّهِ
    اتَّبَعْنَاهُ))[رواه أبو داود(4/200)، والترمذي(4/144)، وابن
    ماجه(1/706)، وغيرهم، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي(2/339)].
    قال قوام السنة الأصبهاني رحمه الله في كتاب الحجة في بيان المحجة(2/306)
    : « ومن قبل عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنما يقبل عن الله، ومن رد عليه
    فإنما يرده على الله، قال الله تبارك وتعالى: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ
    فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}[النساء:80]، وقال: { إِنَّ الَّذِينَ
    يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ}[الفتح:10].
    قال الشافعي رحمه الله: وتقام سنة رسول الله مع كتاب الله عز وجل مقام
    البيان عن الله عز وجل، وليس شيء من سنن رسول الله يخالف كتاب الله في
    حالٍ، لأن الله عز وجل قد أعلم خلقه أن رسول الله يهدي إلى صراط مستقيم ».
    وقال ابن حزم رحمه الله في كتاب الإحكام(1/96): «إن القرآن والحديث الصحيح
    متفقان، هما شيء واحد، لا تعارض بينهما ولا اختلاف، يوفق الله تعالى لفهم
    ذلك مَنْ شاء من عباده، ويَحْرِمُهُ مَنْ شاء، لا إله إلا هو».
    وقال ابن القيم رحمه الله : «ونحن نقول قولاً كُلِّيًّا، نشهد الله عليه
    وملائكته: إنه ليس في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يخالف القرآن،
    ولا ما يخالف العقل الصريح، بل كلامه بيان للقرآن، وتفسير له، وتفصيل لما
    أجمله»[مختصر الصواعق المرسلة(2/441)].

    الأصل الرابع: الكتاب والسنة محفوظان إلى يوم القيامة

    إن الله سبحانه وتعالى جعلَ محمداً صلى الله عليه وسلم خاتمَ النبيين،
    ورسالته خاتمة الرسالات، وجعل دين الإسلام ناسخاً لجميع الأديان، لذا
    تكفَّل اللهُ بحفظ ما ببقائه بقاء الإسلام ألا وهو كتاب الله وسنة رسوله
    صلى الله عليه وسلم.
    قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر:9].
    قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره(4/158): «{
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ} أي: القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء من
    المسائل والدلائل الواضحة، وفيه يتذكر من أراد التذكر، {وَإِنَّا لَهُ
    لَحَافِظُونَ} أي في حال إنزاله، وبعد إنزاله، ففي حال إنزاله حافظون له
    من استراق كل شيطان رجيم، وبعد إنزاله أودعه الله في قلب رسوله، واستودعه
    في قلوب أمته، وحفظ الله ألفاظه من التغيير فيها والزيادة والنقص، ومعانيه
    من التبديل، فلا يحرف محرف معنى من معانيه إلا وقيض الله له من يبين الحق
    المبين، وهذا من أعظم آيات الله ونعمه على عباده المؤمنين.
    ومن حفظه: أن الله يحفظ أهله من أعدائهم، ولا يسلط عدواً يجتاحهم».
    ومن حفظ الله للقرآن: حفظ سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ إذ هي
    الشارحة للقرآن، الموضِّحة لمشكلِهِ، المُبَيِّنَةُ لِمُجْمَلِهِ، المخصصة
    لعمومه.
    قال صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))[سبق تخريجه].

    الأصل الخامس: وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة في جميع الأحوال، وخاصة عند التنازع.

    قال تعالى: { الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}[البقرة:1-2].
    فكتاب الله هو المرشد والدليل على الحق وإليه.
    وقال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
    تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ
    وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }[الأنعام:153]
    وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}.
    فأمر الله بطاعته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتباع أمره سبحانه،
    واتباع أمر رسوله صلى الله عليه وسلم، واجتناب نهيه جل وعلا، واجتناب نهيه
    صلى الله عليه وسلم، كما أمر بطاعة ولاة الأمر المسلمين، ثم قال تعالى: {
    فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
    إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ
    وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}[النساء:59].
    فأمر الله عند التنازع بالرد إليه أي إلى كتابه، وبالرد إلى رسوله وذلك في
    حياته صلى الله عليه وسلم، ويكون الرد إلى سنته بعد وفاته صلى الله عليه
    وسلم.
    وقال صلى الله عليه وسلم: ((إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ
    تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي))[
    رَوَاهُ الحاكم فِي المستدرك عَلَى الصحيحين(1/171)، والبيهقي فِي السنن
    الكبرى(10/114)، والآجري فِي الشريعة(رقم1657) عن عبدالله بن عباسٍ، وصححه
    الشيخ الألباني في صحيح الجامع(رقم2937)].
    وقال صلى الله عليه وسلم: ((فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ
    الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّيْنَ مِنْ بَعْدِي، تَمَسَّكُوا
    بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ
    الأُمُور فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ
    ضَلالَةٌ))[ رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ فِي المُسْنَدِ(4/126)، وأبو
    داود(4/200رقم4607)، والترمذي(5/44رقم2676)، وابن مَاجَهْ فِي
    سننه(1/16رقم43)، وَأَبُو نَعِيْم فِي المستخرج عَلَى صَحِيْح
    مُسْلِمٍ(1/36-37)، وَالحَاكِم فِي المُسْتَدْرَك عَلَى
    الصَحِيْحين(1/175) وَغَيْرُهُمْ من حَدِيْثِ العِرْبَاضِ بنِ ساريةِ رضي
    الله عنه وصححه الترمذي، والشيخ الألباني في صحيح الترمذي(رقم2676)].
    فيتضح مما سقته من الأدلة الأمر الأكيد من الله، ومن رسوله صلى الله عليه
    وسلم بالرجوع إلى أمر الله، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، والتمسك بأمر
    الله وأمر رسوله وخاصة عند التنازع.
    فإن في الكتاب والسنة الشفاء والهدى والنور.
    وإذا أعرض العبد فإن الله قد توعده فقال: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا
    يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا
    يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا
    تَسْلِيمً}[النساء:65].
    ولا بد من الرجوع في فهم الكتاب والسنة إلى فهم السلف الصالح رحمهم الله، وهذا ما سأبينه في المجموعة الثانية إن شاء الله تعالى.


    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
    كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي
    المدينة 22 / 10 / 1429هـ حسب تقويم أم القرى




    http://otiby.net/makalat/articles.php?id=251


















    أبو حارثة الأثري الجزائري
    أبو حارثة الأثري الجزائري
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 411
    الرتبة : القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم Mouchr10
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 5
    تاريخ التسجيل : 24/05/2008

    القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم Empty رد: القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف أبو حارثة الأثري الجزائري الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:33 am

    أبو حارثة الأثري الجزائري
    أبو حارثة الأثري الجزائري
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 411
    الرتبة : القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم Mouchr10
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 5
    تاريخ التسجيل : 24/05/2008

    القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم Empty رد: القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف أبو حارثة الأثري الجزائري الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:36 am

    الأصل السادس


    الحق هو كتاب الله على مراد الله، وسنة رسول الله على مراد رسول الله عليه الصلاةوالسلام بفهم السلف الصالح



    الأصل السابع


    الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله




    الأصل الثامن


    العبرة بإصابةالحق لا بالكثرة المخالفة له




    الأصل التاسع


    وجوب الرجوع إلى الحق وعدم رده.




    الأصل العاشر


    العمل بالعلم





    الأصل الحادي عشر


    إصلاح العمل بالإخلاص والمتابعة





    http://otiby.net/sound/sounds.php?mqtaa=154


    شرح هذه الأصول في هذا التسجيل الصوتي

    :
    أبو حارثة الأثري الجزائري
    أبو حارثة الأثري الجزائري
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 411
    الرتبة : القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم Mouchr10
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 5
    تاريخ التسجيل : 24/05/2008

    القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم Empty رد: القواعد والأصول لمنهج خير السلف أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف أبو حارثة الأثري الجزائري الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:37 am



    القاعدة الحادية عشرة: السلفية دين الوسطية والاعتدال

    http://otiby.net/sound/sounds.php?mqtaa=158

    وسطية الإسلام ووسائل اجتثاث الإرهاب والتطرف
    إن
    الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،
    وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد
    أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
    أما بعد :
    فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي ؛ هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،
    وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في
    النار.
    فإن الله قد بعث نبيه محمداً -صلى الله عليه وسلم- رحمة للأمة ، وليخرج
    الناس من الظلمات إلى النور ، فما ترك خيرا إلا دلنا عليه ، ولا شرا إلا
    حذرنا منه.
    وإن مما أمر الله به في كتابه وأمر به رسوله -صلى الله عليه وسلم- في سنته الاعتدالَ والوسطية ، والابتعادَ عن الغلو والتنطع
    والغلو هو مجاوزة الحد في مدح الشيء أو ذمه ، وضابطه تعدي ما أمر الله به وهو الطغيان الذي نهى الله عنه.
    أما الأمر بالوسطية والاعتدال فمما ورد في الكتاب والسنة: قال تعالى: {
    وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم
    شهيداً} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الوسط العدل))
    فيبين الله في هذه الآية أنه جعل هذه الأمة عدولاً فـــ"خصها بأكمل
    الشرائع وأقوم المناهج وأوضح المذاهب" وذلك ليكونوا شهداء لأنبيائي ورسلي
    على أممها بالبلاغ المبين وليكون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً
    على هذه الأمة بإيمانها به صلى الله عليه وسلم وبما جاء به من عند الله.
    قال ابن القيم رحمه الله :فدين الله بين الغالي فيه و الجافي عنه ، وخير
    الناس النمط الأوسط الذين ارتفعوا عن تقصير المفرطين ولم يلحقوا بغلو
    المعتدين
    وقد جعل الله سبحانه هذه الأمة وسطاً و هي الخيار العدل لتوسطها بين
    الطرفين المذمومين و العدل هو الوسط بين طرفي الجور و التفريط ، و الآفات
    إنما تتطرق إلى الأطراف ،والأوساط محمية بأطرافها فخيار الأمور أوساطها.
    قال الشاعر:

    كانت هي الوسط المحمي فاكتنفت ***** بها الحوادث حتى أصبحت طرفاً"

    وقال: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}
    وقد تواترت الأدلة من السنة في الحث على العدل و الأمر به وذكر فضله والنهي عن ضده وهو الظلم فمن الأحاديث:
    قوله صلى الله عليه وسلم: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله :إمام عادل)) الحديث،
    وقوله : ((إن المقسطين على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه
    يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلّوا))
    وأما النهي عن الغلو والتنطع فمما ورد في ذلك :
    قال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}
    وقال سبحانه: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
    وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: ((إياكم و الغلو في الدين؛ فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو))
    وقال عليه الصلاة والسلام: ((هلك المتنطعون))قالها ثلاثاً.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :هذا عام في جميع أنواع الغلو في
    الاعتقادات و الأعمال.
    مما سبق يتبين أن الغلو قد يخرج صاحبه من الدين كما حصل لليهود والنصارى،
    فالاستقامة على دين الله هي الوسطية التي وصف الله الأمة بها ، والتي
    استحقت أن تكون بها خير أمة أخرجت للناس ، وأي انحراف عن هذه الوسطية هو
    ولوج في متاهات الغلو ، الذي هو سبب لفساد الدين والدنيا .
    والله المستعان.
    قال ابن القيم –رحمة الله- في مدارج السالكين(2/496): ما أمر الله بأمر
    إلا وللشيطان فيه نْزغتان إما إلى تفريط وإضاعة وإما إلى إفراط وغلو.
    ودين الله وسط بين الجافي عنه والغالي فيه كالوادي بين جبلين و الهدى بين
    ضلالتين و الوسط بين طرفين ذميمين فكما أن الجافي عن الأمر مضيع له
    فالغالي فيه مضيع له بتقصيره عن الحد وهذا بتجاوزه الحد .أهـ
    بل أمر الشرع بنقيض الغلو والتشدد ؛ وهو اليسر .
    وذلك رحمة بعباده ولطفه بهم ، وهو مقتضى اتصافه تعالى بصفات الرحمة ، والرأفة ، والرفق ، واللطف.
    قال تعالى : { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ
    الْعُسْرَ } وقال عز وجل: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ
    وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}وقال: { طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ
    الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى}.
    وإن الغلو في الدين من أسباب الشقاوة ، والأمور المؤدية للعسر .
    قال العلامة ابن الوزير رحمه الله : واحذر مواقع الغلو فإنها أساس البدعة نسأل الله السلامة.
    ومن أهم الأمور التي تحقق الوسطية والعدل والأمن والأمان ، وتقي المجتمع
    من الغلو والتنطع والإرهاب معرفة أسباب الغلو لتجنبها ومعرفة الطرق
    الشرعية المعالجة للغلو والتنطع.


    أهم الأسباب التي تدفع الكثير إلى ولوج متاهات الغلو ، والوقوع في آثاره السلبية السيئة.

    أولاً: :سوء فهم الدين وضعف البصيرة بحقيقته.وهو ناتج عن
    الجهل بحقيقة الدين وأصوله وقواعده أو عن قلةالعلم أو عن مؤثرات خارجية
    تغطي على الشخص تجعله يسيء فهم الدين.
    إن العلم الشرعي هو العاصم –بتوفيق الله- من الوقوع في كثير من الزلات ،
    لذا جاء التأكيد عليه في القرآن والسنة ، وكثرت الآثار السلفية في الحث
    عليه.
    قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: ((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وتأويل المبطلين)).
    فالبعد عن العلم و التقصير فيه من الأسباب العظيمة لسوء فهم الدين.
    وصور الجهل بالدين كثيرةمنها: الجهل بالقرآن الكريم والسنة المطهرة ،
    والجهل بمنهج السلف الصالح ، والجهل بمقاصد الشريعة ، والجهل بمراتب
    الأحكام ، والجهل بمراتب الناس الجهل باللغة العربية ، الجهل بحقيقة
    الإيمان والكفر .
    ويتجلى أثر ذلك الجهل بما نراه اليوم من انحراف كثير من الشباب حيث إنهم
    لجهلهم بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح وحقيقة الإيمان والكفر ينزعون
    من رقابهم ما فرض الله عليهم ولزمهم من بيعة ولي الأمر ، والسمع والطاعة
    له في المعروف ، وتوقير ولاة الأمر وإكرامهم ، وحفظ حقهم ، والدعاء لهم
    ومناصحتهم سراً لا جهراً ، وحرمة غيبتهم ، والطعن فيهم ، والتشهير بهم ،
    وحرمة الخروج عليهم ، وحرمة الإعانة على من خرج عليهم ولو بالكلمة وعقوبة
    المثير عليهم الْمُفَرِّق للجماعة.
    قال النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((اسمع وأطع ، في عُسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك)).
    وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((فإنَّهُ من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية))
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمَهُ اللهُ- : "وأما أهل العلم والدين
    والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه ؛ من معصية ولاة الأمور ، وغشهم
    ، والخروج عليهم بوجه من الوجوه ، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين
    قديماً وحديثاً ، ومن سيرة غيرهم".
    قال ابن رجب -رحمَهُ اللهُ- : "وأما السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين
    ففيها سعادة الدنيا ، وبها تنتظم مصالح العباد في معاشهم ، وبها يستعينون
    على إظهار دينهم وطاعة ربهم ".

    ثانياً: ومن أسباب الغلو سلوك المنهجية الخاطئة في العلم والتعليم.
    إن بعض الناس قد يسلك طريق العلم ؛ لكنه لا يوفق للمنهج الرشيد ، والطريق
    القويم في منهجيته ، ولهذا الانحراف صور شتى منها: الإعراض عن العلماء
    الربانيين ، والتعلق والالتفاف حول المشبوهين والمنحرفين.
    فنجد كثيراً من الغلاة والمتنطعين يبتعدون عن علماء أهل السنة كالشيخ ابن
    باز والشيخ ابن عثيمين -رحمَهُ اللهُ- ، ويلتفون حول بعض رؤوس الغلاة
    والإرهابين المبطلين كأسامة بن لادن والمسعري ، سعد الفقيه ، وأبي محمد
    المقدسي وأبي قتادة وأبي بصير وأمثالهم من الذين جميع حكام المسلمين ،
    ويزينون لشباب المسلمين عمليات التفجير والاغتيالات.
    ومن المنهجية الخاطئة اتباع المتشابه ، وترك النصوص المحكمة التي تنهى عن
    تكفير المسلم الذي لم يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام، وتحرم دم الذمي
    والمعاهَد ، ويأخذون بالمتشابه فيكفرون المسلمين حكاما ومحكومين بعمومات
    ورد تخصيصها ، ومطلقات ورد تقييدها .
    ومن أسباب الغلو والتطرف والإرهاب الجهل بمسألة الحكم بما أنزل الله والتشريع:
    فتجد الغلاة يجعلون الحكم بغير ما أنزل الله من الكفر الأكبر ، وقد أجمع
    العلماء –كما ذكر ابن عبد البر- على أن الحكم بغير ما أنزل الله من الكفر
    الأصغر إلا إذا زعم أن الله أحلَّ الحكم بغير ما أنزل الله ، أو اعتقد أن
    الله لم يحرمه أو اعتقد أنه حلال ، أو اعتقد مساواته أو تفضيله على شرع
    الله .
    قال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز -رحمَهُ اللهُ- لما سئل عن الحكم
    بالقوانين الوضعية -: [إذا استباح حكمٍ بقانونٍ غير الشريعة يكون كافراً
    كفرا أكبر ، أما إذا فعل ذلك لأسباب خاصة عاصياً لله من أجل رشوة أو إرضاء
    فلان أو فلان ويعلم أنه محرم يكون كفراً دون كفر] أي لا يكفر إلا استباح
    الحكم بالقوانين الوضعية.

    ومن أعظم الأمور التي تعالج الغلو والتطرف وتجتثه من جذوره:
    1– التمسك بالكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ، والتفاف الشباب حول علماء الأمة الربانيين ، والبعد عن المشبوهين والمفسدين.
    2– التفاف الأمة والشعب حول حكامها المسلمين ، وطاعتهم بِالْمَعْرُوفِ، وعدم غشهم ، ومناصحتهم سراً، والدعاء لهم بالتوفيق والسداد.
    3– تحذير الشباب من الغلو والتطرف ، والتحذير من كبار الغلاة بأعيانهم ،
    والتحذير من كتبهم ومؤلفاتهم وخاصة الداعية إلى الإرهاب والتفجير والتكفير.
    4– تحذير الشباب من القنوات الفضائية المشبوهة ، المدمرة للدين والعقيدة ،
    وكذلك تحذيرهم من المواقع المنحرفة على شبكة المعلومات الإنترنت.
    5– تأليف الكتب والردود التي تكشف شبهات الغلاة ، وتحصن عقول الشباب من الانسياق وراء تلك الشبهات.
    6– عقد الندوات والمحاضرات والدروس التي تجتث الإرهاب من جذوره وتكثيف ذلك
    في المدارس والمعاهد والجامعات والمساجد وجميع المناسبات الشرعية.
    وفي الختام أسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة الإسلامية وخاصة
    هذه البلاد المباركة ، وأسأل الله أن يكفي المسلمين شر وخطر الغلاة
    والمتطرفين ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإيمان .


    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
    كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:53 pm