عبد الله الهرري الحبشي : هو عبد الله بن محمد الشيبي العبدري نسباً الهرري موطناً نسبة إلى مدينة هرر بالحبشة، فيها ولد لقبيلة تدعى الشيباني نسبة إلى بني شيبة من القبائل العربية .
قدم عام 1950م بعد أن أثار الفتن ضد المسلمين ، حيث تعاون مع حاكم إندراجي صهر هيلاسيلاسي ضد الجمعيات الإسلامية لتحفيظ القرآن بمدينة هرر سنة 1367ه الموافق 1940م فيما عرف بفتنة بلاد كُلُب فصدر الحكم على مدير المدرسة إبراهيم حسن بالسجن ثلاثاً وعشرين سنة مع النفي حيث قضى نحبه في مقاطعة جوري بعد نفيه إليها وبسبب تعاون عبد الله الهرري مع هيلاسيلاسي تم تسليم الدعاة والمشايخ إليه وإذلالهم حتى فر الكثيرون إلى مصر والسعودية ، ولذلك أطلق عليه الناس هناك صفة (( الفتّان )) أو (( شيخ الفتنة )) . - منذ أن أتى لبنان وهو يعمل على بث الأحقاد والضغائن ونشر الفتن كما فعل في بلاده من قبل من نشره لعقيدته الفاسدة من شرك وترويج لمذاهب : الجهمية في تأويل صفات الله ، والإرجاء والجبر والتصوف والباطنية والرفض ، وسب للصحابة ، واتهام أم المؤمنين عائشة بعصيان أمر الله ، بالإضافة إلى فتاوى شاذة . - نجح الحبشي مؤخراً في تخريج مجموعات كبيرة من المتبجحين والمتعصبين الذين لايرون مسلماً إلا من أعلن الإذعان والخضوع لعقيدة شيخهم مع ما تتضمنه من إرجاء في الإيمان وجبر في أفعال الله وجهمية واعتزال في صفات الله
القرآن عبارة جبريل وليس الله عند الحبشي http://filaty.com/i/808/23865/ezhar_...al-snia_59.jpg
أفتى بأنه يجوز لك أن تستعيذ بغير الله فلا مانع أن تقول: أعوذ برسول الله (الدليل القويم 173 صريح البيان62 المقالات السنية 46 ط ثانية 1994 ص 156
وأفتى بجواز صلاة العبد متلبسا بالنجاسة ولو من بول الكلب أو عذرته، سواء كانت النجاسة على ثوب المصلي أو بدنه. قال « فمن صلى بالنجاسة صحت صلاته لا فرق بين النجاسة المغلظة والمخففة فيجوز للمصلي الصلاة بما مسه ريق الكلب من ثيابه وبدنه وبوله وعذرته» (أي غائطه) (بغية الطالب 99-100 ط جديدة 131-132). وجهل نزول جبريل ليخبر النبي وهو يصلي أن في نعله أذى. وناقض نفسه حين صرح بأنه اذا أصاب شيء من بول الطفل يد أمه أثناء وضع (الحفايض) ترتكب كبيرة من كبائر الذنوب (مسجل بصوته) مما أدى بتلميذاته الى لبس القفازات