من طرف أبو عبيدة الأثري السبت أكتوبر 18, 2008 4:20 pm
جاء في الفصل الخامس عشر من كتابي الشهب السلفية في الرد على الشبه
الحزبية
و قال شيخهم الغزالي كذلك عن الإمام الأصولي اللغوي الفقيه المفسر
الحبر البحر محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان حاطاً من قدره وواصفا له بأبشع
العبارات :
وقد دهشت لان عالما من شنقيط -وهو قطر مالكي -وقف في المسجد
النبوي يقول أثناء درس له : إن مالك بن أنس يقول : إن وجه المرأة ليس بعورة وأنا
أخالف مالك بن أنس قلت ( الغزالي ): ليس مالك وحده الذي يقول : هذا القول بل سائر
الأئمة الأربعة إلا رواية واهية عن أحمد بن حنبل تخالف المقرر من مذهبه، كما حكى
ذلك ابن قدامة الحنبلي والشيخ الشنقيطي - غفر الله له - حين يخالف أو يوافق ، ما
يقدم ، أو يؤخر.ﷲ!!!وذكرت قول الشاعر:
يقولون هذا عندنا غير جائز ومن أنتم حتى
يكون لكم عند
أقول ( الشيخ ربيع ): إذا كان الشيخ الإمام العلامة الشنقيطي
إمام عصره بهذه المنزلة في نظر الغزالي فما منزلة العلماء الآخرين عنده ما رأيت
أحدا يذهب بنفسه ويعلو بها مثل هذا الغزالي المسكين. وهذا ولسان حال الشيخ الأمين
الشنقيطي يقول :
سلني إن جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول
وإن
كل من يعرف الغزالي والشيخ محمد الأمين الشنقيطي ليقول للغزالي ما أنت أمام هذا
الحبر الأسد إلا كالهر تحكي انتفاخا صولة الأسد. ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه
ونعوذ بالله من الكبر والغرور . كيف ترى أن خلاف مثل هذا الإمام الحبر لا يقدم ولا
يؤخر وخلافك هو المقدم والمؤخر؟. فاعتبروا يا أولي الأبصار.
ثم يقول - وما
أشنع قوله في القائلين بمشروعية احتجاب المرأة - : ( إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب
العقد النفسية سواء كانت غيرتهم عن ضعف جنسي أو شبق جنسي )
قال الإمام ربيع
السنة حفظه الله معلقا على هذا الهراء: أترك الحكم على هذا القول وقائله للقاريء
الشريف في ضوء الأخلاق والآداب الإسلامية والآداب الإنسانية. وهل يرى القاريء أن من
يستخدم مثل هذه الألفاظ والأساليب في الخلافات العلمية حتى لو كانت مرجوحة يصلح لأن
يمثل الإسلام وأن يؤخذ منه الإسلام ؟
وجاء في كتاب الطريق إلى الجماعة الأم
لعثمان عبد السلام نوح عند حديثه عن عبد الرحمن عبد الخالق :
ولكن من الأمور
العجيبة عنده أنه ينكر على الغزالي ولكنّه يسلك مسلكه في الشدّة على الشباب
الإسلامي الذين بالرغم ممّا فيهم من قصورهم أفضل الشباب على وجه الأرض اليوم و
يكفينا التزامهم بالإسلام وسط هذه المجتمعات الفاسدة-و من وجوه الموافقة بينهما أنّ
الغزالي يدعوا إلى لين القول و خفض الجناح مع العصاة و الكفار ولكن إذا تكلم عن
الشباب الإسلامي تجده يستخدم أقذر الألفاظ-مثل ما جاء في ( دستور الوحدة الثقافية )
و هو قوله : ( هؤلاء المرضى المعتوهون )
وقال في نفس الكتاب ص 184: ( قوم
يحسبون الإسلام إزالة شعر و إبقاء شعر ) وقال في وصف الشباب الإسلامي: ( الرمم
القديرة على الثرثرة ).
وأيضا الشيخ عبد الرحمن في مجلة الفرقان عدد 9 دعا
إلى لين القول في دعوة النّاس فقال : ( ولأنّ لين القول في العادة هو الذي يقرب
الخصم و يلين قلبه ) وأمّا عند مخاطبته للشباب السلفي فقال : ( ومع ذلك فهم ثرثارون
متشدقون ) إلى غير هذا من القاموس الغزالي فهل اللين يستحقه أصحاب الخرافة و
العلمانيون ولا يستحقه هؤلاء الصفوة من الشباب؟!!. اهـ
أنظروا يا إخواني في
الله يا من غرّكم زخرف القول ويا من غرتكم اللحية والقميص و الدموع والعبرات في
صلاة التراويح وما هي إلا كما يقال دموع تماسيح! وانظروا أنتم كذلك ياسفهاء
الأحلام، ويا أصحاب المنطق والكلام، أمعنوا النظر، وحدقوا البصر، و لا تعرضوا يا
أراذل الناس وأفراخ القطبية ومخانيث إخوان الإفلاس! ها هم زعماؤكم و علماؤكم بل
جهلاؤكم لا يتحرجون من استعمال أرذل العبارات وأبشعها للرّد علينا ، أين هم من
نصائح تلميذهم الغالية ؟! لماذا لا يلينون معنا؟ ولماذا لا يقع اللوم إلا علينا إذا
استعملنا الشدّة في الرّد على من خالفنا ؟! لماذا أقمتم الدنيا ولم تُقعدوها حينما
سمى العلامة مقبل الوادعي رحمه الله - الذي بفضل الله ثمّ بفضله تاب على يديه أكثر
من ثلث سكان اليمن كانوا من قبل شيعة وصوفية !- شيخكم القرضاوي بالكلب العاوي ؟!
شيخكم الذي أتى بطوام ودواهي لم يسبقه إليها أحد من العالمين!-
لماذا أقمتم
الدنيا علينا إذا وصفنا القرضاوي وغير القرضاوي بما يستحقه ؟! لماذا لم تقم لكم
قائمة ولم نسمع لكم ناطقة لإنكار ما وصفنا به شيخكم الغزالي ؟ أو ما وصف به الإمام
الشنقيطي رحمه الله وغيره من علماء أهل السنة والجماعة بحق قائلا: إن الإسلام لا
يؤخذ من أصحاب العقد النفسية سواء كانت غيرتهم عن ضعف جنسي أو شبق جنسي ؟!!