انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قائم على منهج السلف الصالح في فهم النصوص الشرعية


    هل التحـذير من المناهج المخالفـة يعتبر تفريقًا للمسلمين ؟!

    راجية رحمة ربي
    راجية رحمة ربي
    عضو نشيط بارك الله فيه


    انثى عدد الرسائل : 43
    الرتبة : هل التحـذير من المناهج المخالفـة يعتبر تفريقًا للمسلمين ؟! M-mmezah
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 30/05/2008

    هـام هل التحـذير من المناهج المخالفـة يعتبر تفريقًا للمسلمين ؟!

    مُساهمة من طرف راجية رحمة ربي الأربعاء نوفمبر 05, 2008 8:55 pm

    ... هل التحـذير من المناهج المخالفـة يعتبر تفريقًا للمسلمين ...
    --------------------------------------------------------------
    س 57 : هل التحـذير من المناهج المخالفـة ودعاتها يعتبر تفريقًا للمسلمين وشقًا لصفهم ؟
    جـ / التحذير من المناهج المخالفة لمنهج السلف يعتبر جمعًا لكلمة المسلمين لا تفريقًا لصفوفهم، لأنّ الذي يفرّق صفوف المسلمين هو المناهج المخالفة لمنهج السلف .

    س 61 : لقد انتشرت –
    ولله الحمد – الدعوة إلى منهـج السلف والتمسك به، ولكن هناك من يقول : إن
    هذه الدعوة إنما هي لشق الصف وتمزيقه، وضرب المسلمين بعضهم ببعض ليشتغلوا
    بأنفسهم عن عدوهم الحقيقي، فهل هذا صحيح وما هو توجيهكم ؟

    جـ / هذا من قلب الحقائق، لأن
    الدعوة إلى التوحيد ومنهج السلف الصالح تجمع الكلمة، وتوحّد الصَّف، كما
    قال الله – تعالى - : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا
    تَفَرَّقُوا ) ، وقال تعالى : ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً
    وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )؛ فلا يمكن للمسلمين أن يتَّحِدوا إلا على كلمة التوحيد ومنهج السلف، وإذا سمحوا للمناهج المخالفة لمنهج السلف الصالح تفرّقوا واختلفوا، كما هو الواقع اليوم .
    فالذي يدعو إلى التوحيـد، ومنهج السلف؛ هو الذي يدعو إلى الاجتماع، والذي يدعو إلى خلافه؛ هو الذي يدعو إلى الفُرقـة والاختلاف .
    --------------------------------------
    الأجوبــَةُ المُفِيــــدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِـجِ الجْــَدِيدَة
    مِنْ إجَـــابَاتِ فضيلة الشَّيخ صَالحِ بْن فوزان الفَوزَان - حفظه الله –

    ... هل يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة...
    --------------------------------------------------------------
    س 93: هل يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة ؟
    جـ/ لا يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة، وخير شاهـد لذلك: واقع العرب قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ،
    حيث كانوا متفرِّقين متناحرين، فلما دخلوا في الإسلام، وتحت راية التوحيد،
    وصارت عقيدتهم واحدة، ومنهجهم واحداً؛ اجتمعت كلمتهم، وقامت دولتهم، وقد
    ذكّرهم الله بذلك في قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ
    عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
    فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ).
    وقال- تعالى- لنبيه عليه الصلاة والسلام : ( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي
    الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ
    أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) ، والله – سبحانه- لا يؤلف
    بين قلوب الكفرة والمرتدّين والفِرق الضالة .
    أبداً ، إنما يؤلف الله بين قلوب المؤمنين الموحّدين، قال – تعالى- في
    الكفّار والمنافقين المخالفين لمنهج الإسلام وعقيدته: (تَحْسَبُهُمْ
    جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ
    ) .
    وقال-تعالى-: ( ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك ) ، (إلا من رحم ربك ) وهم أهل العقيدة الصحيحة، والمنهج الصحيح؛ فهم الذين يسلمون من الاختلاف .
    فالذين يحاولون جمع الناس مع فساد العقيدة واختلاف المنهج يحاولون مُحالاً؛ لأن الجمع بين الضدين من المحال .
    فلا يؤلّف القلوب، ويجمع الكلمة؛ سوى كلمة التوحيد ، إذا عُرف معناها،
    وعُمل بمقتضاها ظاهراً وباطناً، لا بمجرّد النطق بها مع مخالفة ما تدلّ
    عليه؛ فإنها حينئذ لا تنفع .
    س 94: هل يمكن الاجتماع مع التحزّب؟ وما هو المنهج الذي يجب الاجتماع عليه ؟
    جـ/ لا يمكن الاجتماع مع التحزب؛ لأن الأحزاب أضداد لبعضهم البعض، والجمع بين الضدين مُحال، والله – تعالى- يقول: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ) .
    فنهى- سبحانه- عن التفرّق، وأمر بالاجتماع في حزب واحد؛ وهو حزب الله: (
    أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) . وقال- تعالى-: (
    وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) .
    فالأحزاب والفِرق والجماعات المختلفة ليست من الإسلام في شيء، قال-
    تعـالى- : ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً
    لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ) .
    ولَمَّا أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن افتراق الأمـة إلى ثلاث وسبعين
    فِرقة قال: ( كلها في النار إلا واحدة)، وقال: ( من كان على مثل ما أنا
    عليه اليوم وأصحابي) .
    فليس هناك فرقة ناجية إلاّ هذه الواحدة، التي منهجها: ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه؛ وما سوى ذلك فهو يفرّق ولا يجمع، قال- تعالى-:( وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ) .
    يقول الإمام مالك- رحمه الله-: " لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها".
    وقال-تعالى-: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
    وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ
    عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ) فليس لنا إلاّ
    الاجتماع على منهج السلف الصالح .

    --------------------------------------
    الأجوبــَةُ المُفِيــــدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِـجِ الجْــَدِيدَة
    مِنْ إجَـــابَاتِ فضيلة الشَّيخ صَالحِ بْن فوزان الفَوزَان - حفظه الله –


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 4:23 am