فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة :
ط. دار المعرفة1997
قال رحمه الله تعالى ص 42:
[... ومن ذلك " الأعجمي ، والعجمي " ، و " الأعرابي ، والعربي " لا يكاد عوام الناس يفرقون بينهما ، فالأعجمي : الذي لا يفصح وإن كان نازلا في البادية ، والعجمي : المنسوب إلى العجم وإن كان فصيحا .
والأعرابي : هو البدوي وإن كان بالحضر ، والعربي : المنسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدويا".].
وقال ص 46 :
[ .... ويقولون : " حياك الله وبياك " حياك الله : مَلّكك الله ، والتحية : الملك ، ومنه " التحيات لله " يراد الملك لله ، ويُقال : بياك الله ، أي اعتمدك الله بالملك والخير].
وقال ص 49 :
[ وقولهم " مرحبا " أي : أتيت رُحْبا ، أي : سعة ، و " أهلا " أي : أتيت أهلا لا غرباءَ فأْنسْ ولا تستوحش ، و " سهلا " أي : أتيت سهلا لا حزْنا ، وهو في مذهب الدعاء كما تقول : لقيتَ خيرا.].
وقال ص 51 :
[ ... ويقولون : " هو ابن عمي لحاً " أي : لاصق النسب من قولهم " لَحِحَتْ عينُه " إذا لصقت ، ويقولون في النكرة " هو ابن عم لَحّ ".].
وقال ص155 :
[ ... و" ابن " إذا كان متصلا بالاسم وهو صفة كتبته بغير ألف ، تقول : " هذا محمد بن عبد الله " و " رأيت محمد بن عبد الله " و " مررت بمحمد بن عبد الله " ، فإن أضفته إلى غير ذلك أثبتّ الألف ، نحو قولك : " هذا زيد ابنك " و " ابن عمك " و " ابن أخيك " ، و كذلك إذا كان خبرا كقولك : " أظن محمدا ابن عبد الله " و " كان زيد ابن عمرو " و " إن زيدا ابن عمرو " ، وفي المصحف {{ وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله }} كتبا بالألف لأنه خبر ، وإن أنت ثَنّيتَ الابن ألحقت فيه الألف ، صفة كان أو خبرا ، فقلت : " قال عبد الله وزيد ابنا محمد كذا وكذا " و " أظن عبد الله وزيدا ابني محمد " ، وإن أنت ذكرت ابنا بغير اسم فقلت : " جاءنا ابن عبد الله " كتبته بالألف ، وإن نسبْته إلى لقب قد غلب على اسم أبيه أو صِناعة مشهورة قد عُرف بها كقولك : " زيد بن القاضي " و " محمد بن الأمير " لم تُلْحق الألف " لأن ذلك يقوم مقام اسم الأب .
وإذا أنت لم تلحق في " ابن " ألفا لم تنون الاسم قبله ، وإن ألحقت فيه ألفا نوّنْتَ الاسم .
وتكتب " هذه هند ابنة فلان " بالألف والهاء ، فإذا أسقطت الألف كتبت " هذه هند بنت فلان " بالتاء ؛ وقال غيره : إذا أدخلت فيه الألف أثبتّ التاء وهو أفصح ، قال الله عزوجل : {{ ومريم ابنة عمران }} كتبت بالتاء].
وقال ص177:
[إذا سكنت الهمزة وقبلها فتحة كتبت ألفا ، نحو " قرأت و " ملأت " و " رأس " و " بأس " ، وإن انكسر ما قبلها كتبت بالياء ، نحو " بَرِئْت " و " شِئْت " ، وإن انضم ما قبلها كتبت واوا ، نحو " جَرُؤت " و " وَضُؤْت " و " جُؤْنة " و " لؤم " .
فإذا كانت آخرا قبلها فتحة كُتِبت في الرفع والنصب والخفض ألفا ، فتقول : " مررت بالملأ " و " أقررت بالخطأ " و " رأيت الملأ " و " عرفت الخطأ " و " هذا الملأ " و " هو يقرأ " و " يبرأ منك " ، فإن أضفت الحرف إلى ظاهر فهو على حاله ، وإن أضفته إلى مضمر فهو في النصب على حال تقول : " رأيت ملأهم " و " عرفت خطأهم " و " لن أقرأه " ، وتجعلها في الرفع واوا ، تقول : " هو يقرؤه " و " يملؤه " و " هل أتاك نبؤهم " و " ملؤهم " ، هذا المذهب المتقدم .
وكان بعض كُتّاب زماننا يدع الحرف على حاله بالألف ، فيكتب " هو يقرأه " و " هو يملأه " و " هذا ملأهم " و " هو يشنأك " و " الله يكلأك " و " فلان لا يرزأك شيئا " ، ويدل على الهمز والإعراب فيها بضمة يوقعها فوق الألف ، وإنما اختار الألف لأن الوقوف على الحرف إذا انفرد وأبدل من الهمزة على الألف ، وكذلك يكتب منفردا ، فترَكَه على حاله إذا أضيف .
وتجعلها في الخفض ياء فتقول : " مررت بملئهم " و" سمعت بنبئهم " .
وكان المختار في الرفع أن تترك الحرف على حاله مكتوبا بالألف ، ويختار في الخفض مثل ذلك ، وتوقع تحت الألف كسرة يُدل بها على الهمزة والإعراب .
فإن انضم ما قبل الهمزة ، جعلتها واوا على كل حال ، فتكتب " لم يوْضُؤ الرجل " و " لن يَوْضُؤَ الرجل " و " مررت باكمؤِك " و " رأيت أكمؤَك " .
وإن انكسر ما قبلها جعلتها ياء على كل حال فتكتب " هو يقرئك السلام " و " وهذا قارِئنا " و " هو يريد أن يستقرِئك " .
وإن كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة وبعدها ياء أو واو كتبت بياء واحدة أو واو واحدة ، وحذفت الهمزة ، فتكتب " اقرؤا " و " قد قرؤا القرآن " و " هم يقرؤن " و " هم يهزؤن بنا " و " هم يملؤن " و " هم مستهزؤن " و " هؤلاء مقرؤن " و " مخطؤن " ، هذا الذي عليه المصحف ومتقدموا الكُتّاب.
وقد كتبه بعض الكُتّاب بياء قبل الواو " مستهزئون " و " مقرئون " ، وذلك حسن ].
وقال ص 256 :
[ ... وتقول : " أحَشَفا وسُوء كِيلَة ؟" أي : أتجمع علي هذين؟! والكِيلَة مثل الجِلسة والرِّكْبة]. قلت (علي) والحشف هو رديئ التمر، والكيلة هو الكيل المعروف.
وقال ص 263 :
[ ... ويقال : " هما أخوان توأمان " و " جاءت المرأة بتوأمين " ولا يقال : توأم ، إنما التوأم أحدهما ].
وقال ص 265 :
[ ... ويقولون : " ما دِلالتك على كذا؟" والأجود " ما دَلالتك؟" ]. قلت(علي) خلاف ما هو شائع الآن بين كثير من المشايخ.
وقال ص 268 :
[ وهي " طَرَسوس " ، و " سَلَعوس " ، و " سَفَوان " و " بَرَهوت " باليمن كل ذلك بفتح ثانيه]. قلت (علي) وبرهوت شر ماء على وجه الأرض كما في الحديث ، وهو بئر في حضرموت.
وقال ص 272 :
[ ... " بَشَرْتُ الرجل " و " أبْشَرْتُه " إذا بَشَّرته . ...... " مَنَيْتُ " و " وأمْنيْتُ " من المنيِّ ، و " مَذَيْتُ " و " أمْذيْتُ " من المذْي].
وقال ص 282 :
[ " بِعْتُ الشَّيْءَ " اشتريته وبعته ، و " شَرَيْتُ الشيء " اشتريته وبعته ، و " رَتَوْتُ الشيء " شددته وأرخيته ، و " خَفَيْت الشيء " أظهرته وكتمته ، و" شَعَبْت الشيء " جمعته وفرّقته ، و " طَلَعْت على القوم " أقبلت عليهم حتى يروني ، و " طَلَعْت عنهم " غبت عنهم حتى لا يروني ، " نَهِلْت " عَطِشت وَرَوَيْت ، " مَثَلْت " قمت ولطئت بالأرض .
" تَهَجّدت " صليت بالليل ونِمت ، وقال بعضهم : تهجّدت سهرت ، و " هَجَدْتُ " نِمْتُ ، قال لبيد : * قال هَجِّدْنا فقد طال السُّرى *
أي: نوِّمنا . ، " ظَنَنْتُ " تيقّنْتُ وشككتُ ، " لَمَقْت ُ " كتبت ومحوت.].
وقال ص 290 :
[ وقد تدخل استفعلت على بعض حروف تَفَعَّلَت ، قالوا : " تعَظّم واستَعْظَمَ " و " تكبّر واستكبر " و " تيقّن واستيقن "، " تثبّت واستثبت " ،" تنَجّزَ حوائجه واستنجز " .
وتأتي استفعلت بمعنى سألته ذلك ، تقول : " اسْتَوْهبْته كذا " أي : سألته هِبَتَه لي،
و " اسْتَعْطيته " سألته العطية ، و " اسْتعتبْته " سألته العُتْبى ، و " اسْتعْفيته " سألته الإعفاء ، و " اسْتفْهمته " سألته الإفهام ، و " اسْتَخْبرتُه " سألته أن يخبرني ، و " اسْتخرجْته " سألته أن يَخْرُج أو يُخرج ما عنده ، وذلك " اسْتَنْزَلْته " و " اسْتبْشرتُه " و " اسْتَخْفَفْتُه " أي : طلبت خِفّته ، و " اسْتَعْملته " طلبت إليه العمل ، و " اسْتَعْجلته " طلبت منه عجلته .
وتأتي استفعلت بمعنى وَجَدْته كذلك ، تقول : " اسْتَجَدْتُه " أي : أصبته جيدا، و " استكْرمْتُه " ، و " اسْتَعْظَمْتُهُ " و " اسْتَسْمَنْتُهُ " و " اسْتَخْفَفْته " و " اسْتَثْقَلْتُه " إذا أصبته كذلك .
وتأتي استفعلت بمعنى فَعَلت وَأفعَلت تقول "اسْتَقَرّ في مكانه" كقولك قَرَّ و"عَلاَ قِرْنه" و"اسْتَعْلاَه" "اسْتَخْلَفَ لأهله" و"أَخْلَفَ" أي : اسْتَقَى قال الشاعر ذو الرمة :
ط. دار المعرفة1997
قال رحمه الله تعالى ص 42:
[... ومن ذلك " الأعجمي ، والعجمي " ، و " الأعرابي ، والعربي " لا يكاد عوام الناس يفرقون بينهما ، فالأعجمي : الذي لا يفصح وإن كان نازلا في البادية ، والعجمي : المنسوب إلى العجم وإن كان فصيحا .
والأعرابي : هو البدوي وإن كان بالحضر ، والعربي : المنسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدويا".].
وقال ص 46 :
[ .... ويقولون : " حياك الله وبياك " حياك الله : مَلّكك الله ، والتحية : الملك ، ومنه " التحيات لله " يراد الملك لله ، ويُقال : بياك الله ، أي اعتمدك الله بالملك والخير].
وقال ص 49 :
[ وقولهم " مرحبا " أي : أتيت رُحْبا ، أي : سعة ، و " أهلا " أي : أتيت أهلا لا غرباءَ فأْنسْ ولا تستوحش ، و " سهلا " أي : أتيت سهلا لا حزْنا ، وهو في مذهب الدعاء كما تقول : لقيتَ خيرا.].
وقال ص 51 :
[ ... ويقولون : " هو ابن عمي لحاً " أي : لاصق النسب من قولهم " لَحِحَتْ عينُه " إذا لصقت ، ويقولون في النكرة " هو ابن عم لَحّ ".].
وقال ص155 :
[ ... و" ابن " إذا كان متصلا بالاسم وهو صفة كتبته بغير ألف ، تقول : " هذا محمد بن عبد الله " و " رأيت محمد بن عبد الله " و " مررت بمحمد بن عبد الله " ، فإن أضفته إلى غير ذلك أثبتّ الألف ، نحو قولك : " هذا زيد ابنك " و " ابن عمك " و " ابن أخيك " ، و كذلك إذا كان خبرا كقولك : " أظن محمدا ابن عبد الله " و " كان زيد ابن عمرو " و " إن زيدا ابن عمرو " ، وفي المصحف {{ وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله }} كتبا بالألف لأنه خبر ، وإن أنت ثَنّيتَ الابن ألحقت فيه الألف ، صفة كان أو خبرا ، فقلت : " قال عبد الله وزيد ابنا محمد كذا وكذا " و " أظن عبد الله وزيدا ابني محمد " ، وإن أنت ذكرت ابنا بغير اسم فقلت : " جاءنا ابن عبد الله " كتبته بالألف ، وإن نسبْته إلى لقب قد غلب على اسم أبيه أو صِناعة مشهورة قد عُرف بها كقولك : " زيد بن القاضي " و " محمد بن الأمير " لم تُلْحق الألف " لأن ذلك يقوم مقام اسم الأب .
وإذا أنت لم تلحق في " ابن " ألفا لم تنون الاسم قبله ، وإن ألحقت فيه ألفا نوّنْتَ الاسم .
وتكتب " هذه هند ابنة فلان " بالألف والهاء ، فإذا أسقطت الألف كتبت " هذه هند بنت فلان " بالتاء ؛ وقال غيره : إذا أدخلت فيه الألف أثبتّ التاء وهو أفصح ، قال الله عزوجل : {{ ومريم ابنة عمران }} كتبت بالتاء].
وقال ص177:
[إذا سكنت الهمزة وقبلها فتحة كتبت ألفا ، نحو " قرأت و " ملأت " و " رأس " و " بأس " ، وإن انكسر ما قبلها كتبت بالياء ، نحو " بَرِئْت " و " شِئْت " ، وإن انضم ما قبلها كتبت واوا ، نحو " جَرُؤت " و " وَضُؤْت " و " جُؤْنة " و " لؤم " .
فإذا كانت آخرا قبلها فتحة كُتِبت في الرفع والنصب والخفض ألفا ، فتقول : " مررت بالملأ " و " أقررت بالخطأ " و " رأيت الملأ " و " عرفت الخطأ " و " هذا الملأ " و " هو يقرأ " و " يبرأ منك " ، فإن أضفت الحرف إلى ظاهر فهو على حاله ، وإن أضفته إلى مضمر فهو في النصب على حال تقول : " رأيت ملأهم " و " عرفت خطأهم " و " لن أقرأه " ، وتجعلها في الرفع واوا ، تقول : " هو يقرؤه " و " يملؤه " و " هل أتاك نبؤهم " و " ملؤهم " ، هذا المذهب المتقدم .
وكان بعض كُتّاب زماننا يدع الحرف على حاله بالألف ، فيكتب " هو يقرأه " و " هو يملأه " و " هذا ملأهم " و " هو يشنأك " و " الله يكلأك " و " فلان لا يرزأك شيئا " ، ويدل على الهمز والإعراب فيها بضمة يوقعها فوق الألف ، وإنما اختار الألف لأن الوقوف على الحرف إذا انفرد وأبدل من الهمزة على الألف ، وكذلك يكتب منفردا ، فترَكَه على حاله إذا أضيف .
وتجعلها في الخفض ياء فتقول : " مررت بملئهم " و" سمعت بنبئهم " .
وكان المختار في الرفع أن تترك الحرف على حاله مكتوبا بالألف ، ويختار في الخفض مثل ذلك ، وتوقع تحت الألف كسرة يُدل بها على الهمزة والإعراب .
فإن انضم ما قبل الهمزة ، جعلتها واوا على كل حال ، فتكتب " لم يوْضُؤ الرجل " و " لن يَوْضُؤَ الرجل " و " مررت باكمؤِك " و " رأيت أكمؤَك " .
وإن انكسر ما قبلها جعلتها ياء على كل حال فتكتب " هو يقرئك السلام " و " وهذا قارِئنا " و " هو يريد أن يستقرِئك " .
وإن كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة وبعدها ياء أو واو كتبت بياء واحدة أو واو واحدة ، وحذفت الهمزة ، فتكتب " اقرؤا " و " قد قرؤا القرآن " و " هم يقرؤن " و " هم يهزؤن بنا " و " هم يملؤن " و " هم مستهزؤن " و " هؤلاء مقرؤن " و " مخطؤن " ، هذا الذي عليه المصحف ومتقدموا الكُتّاب.
وقد كتبه بعض الكُتّاب بياء قبل الواو " مستهزئون " و " مقرئون " ، وذلك حسن ].
وقال ص 256 :
[ ... وتقول : " أحَشَفا وسُوء كِيلَة ؟" أي : أتجمع علي هذين؟! والكِيلَة مثل الجِلسة والرِّكْبة]. قلت (علي) والحشف هو رديئ التمر، والكيلة هو الكيل المعروف.
وقال ص 263 :
[ ... ويقال : " هما أخوان توأمان " و " جاءت المرأة بتوأمين " ولا يقال : توأم ، إنما التوأم أحدهما ].
وقال ص 265 :
[ ... ويقولون : " ما دِلالتك على كذا؟" والأجود " ما دَلالتك؟" ]. قلت(علي) خلاف ما هو شائع الآن بين كثير من المشايخ.
وقال ص 268 :
[ وهي " طَرَسوس " ، و " سَلَعوس " ، و " سَفَوان " و " بَرَهوت " باليمن كل ذلك بفتح ثانيه]. قلت (علي) وبرهوت شر ماء على وجه الأرض كما في الحديث ، وهو بئر في حضرموت.
وقال ص 272 :
[ ... " بَشَرْتُ الرجل " و " أبْشَرْتُه " إذا بَشَّرته . ...... " مَنَيْتُ " و " وأمْنيْتُ " من المنيِّ ، و " مَذَيْتُ " و " أمْذيْتُ " من المذْي].
وقال ص 282 :
[ " بِعْتُ الشَّيْءَ " اشتريته وبعته ، و " شَرَيْتُ الشيء " اشتريته وبعته ، و " رَتَوْتُ الشيء " شددته وأرخيته ، و " خَفَيْت الشيء " أظهرته وكتمته ، و" شَعَبْت الشيء " جمعته وفرّقته ، و " طَلَعْت على القوم " أقبلت عليهم حتى يروني ، و " طَلَعْت عنهم " غبت عنهم حتى لا يروني ، " نَهِلْت " عَطِشت وَرَوَيْت ، " مَثَلْت " قمت ولطئت بالأرض .
" تَهَجّدت " صليت بالليل ونِمت ، وقال بعضهم : تهجّدت سهرت ، و " هَجَدْتُ " نِمْتُ ، قال لبيد : * قال هَجِّدْنا فقد طال السُّرى *
أي: نوِّمنا . ، " ظَنَنْتُ " تيقّنْتُ وشككتُ ، " لَمَقْت ُ " كتبت ومحوت.].
وقال ص 290 :
[ وقد تدخل استفعلت على بعض حروف تَفَعَّلَت ، قالوا : " تعَظّم واستَعْظَمَ " و " تكبّر واستكبر " و " تيقّن واستيقن "، " تثبّت واستثبت " ،" تنَجّزَ حوائجه واستنجز " .
وتأتي استفعلت بمعنى سألته ذلك ، تقول : " اسْتَوْهبْته كذا " أي : سألته هِبَتَه لي،
و " اسْتَعْطيته " سألته العطية ، و " اسْتعتبْته " سألته العُتْبى ، و " اسْتعْفيته " سألته الإعفاء ، و " اسْتفْهمته " سألته الإفهام ، و " اسْتَخْبرتُه " سألته أن يخبرني ، و " اسْتخرجْته " سألته أن يَخْرُج أو يُخرج ما عنده ، وذلك " اسْتَنْزَلْته " و " اسْتبْشرتُه " و " اسْتَخْفَفْتُه " أي : طلبت خِفّته ، و " اسْتَعْملته " طلبت إليه العمل ، و " اسْتَعْجلته " طلبت منه عجلته .
وتأتي استفعلت بمعنى وَجَدْته كذلك ، تقول : " اسْتَجَدْتُه " أي : أصبته جيدا، و " استكْرمْتُه " ، و " اسْتَعْظَمْتُهُ " و " اسْتَسْمَنْتُهُ " و " اسْتَخْفَفْته " و " اسْتَثْقَلْتُه " إذا أصبته كذلك .
وتأتي استفعلت بمعنى فَعَلت وَأفعَلت تقول "اسْتَقَرّ في مكانه" كقولك قَرَّ و"عَلاَ قِرْنه" و"اسْتَعْلاَه" "اسْتَخْلَفَ لأهله" و"أَخْلَفَ" أي : اسْتَقَى قال الشاعر ذو الرمة :
ومُسْتَخْلِفاَتٍ مِنْ بِلاَدٍ تَنُوفَةٍ ... لِمُصْفَرّةِ الأشْدَاِق حُمْرِ الْحَوَاصِلِ**
أراد الْقَطَا أنها تَسْتَقِي الماء لفراخها. {قلت ( علي)التنوفة: الفلاة لا ماء فيها ولا أنيس}.
وتأتي استفعلت بمعنى التَّحَوُّلِ من حالٍ إلى حال كقولهم ( اسْتَنْوَقَ الجملُ ) ( واستَتْيَسَتِ الشاة" و"اسْتَنْسَرَ البُغاث" و"اسْتَضْرَب العَسَلُ" أي : صار ضَرَباً - محرك الراء - .
{قلت (علي ) والضَّرَب: العسل الأبيض الغليظ}.].
وقال ص 294 :
[باب: ما يهمزأوله من الأفعال ولا يهمز بمعنى واحد
"أرَّشْتُ بينهم وورَّشت" و"َكَّدت عليهم وأكَّدْت"
{قلت (علي ) والضَّرَب: العسل الأبيض الغليظ}.].
وقال ص 294 :
[باب: ما يهمزأوله من الأفعال ولا يهمز بمعنى واحد
"أرَّشْتُ بينهم وورَّشت" و"َكَّدت عليهم وأكَّدْت"
قال الله جل ثناؤه : ( وَلاَ تَنقُضوا الأيمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهاَ ) " ورّخت الكتاب وأرَّخْتُه" " ووَقّتُّ وأَقّتُّ " من الوقت " وآكَفت المحارَ وأوْكَفته" وهو الإكاف والوِكاف و "أوْْصَدْت الباب وآصَدْتُه"
وَقرىءَ ( مُوصَدَةٌ ) بالهمزة وَغير الهمز " وَأوْسَدْت الكلب وَآسَدْتهُ"إذا أغرَيْتَه بالصيد.
قال الأصمعي : يقال : " الحمد لله الذي آجَدَنِي بعد ضعف " أي : قَوَّاني من قولهم : " ناقةٌ أُجُدٌ " إذا كانت موثَقَةَ الخَلقِ قوية " وَبناءُ مُؤجَّدٌ "و " الحمد لله الذي أوَجَدني بعد فقر " أي : أغناني من " الواجد " وَهو الغَنِيُّ ، وَالوُجْدُ السَّعة قال:
*الْحَمْدُ للهِ الْغَنِيُّ الْوَاجدِ*].
*الْحَمْدُ للهِ الْغَنِيُّ الْوَاجدِ*].
وقال ص 301 :
[باب المُبْدَل
قالوا: " مَدَهتُه " بمعنى " مَدَحتُه " ، و " الأيْم " و " الأيْن " الحيَّة، والقبر " جَدَثٌ " و " جَدَفٌ " ، و " اسْتَأديت عليه " و " اسْتَعديت " و " آدِني عليه " و " أعْدِني عليه " ، " فِنَاء الدار " و " ثَنَاؤها " واحد؛ " سَبَّد رأسه " و " سَمَّدة " إذا استأصله، وهي " المَغَافير " و " المغاثير " ، " جَثَوْت عليه " و " جَذَوْت " ، و " مَرَثَ الخبز " في الماء، و " مَرَدَه " ، و " نَبَضَ العِرق " و " نَبَذَ " ، و " هَرَدَ " فلان الستر، و " هَرَتَه " إذا خرَّقه، وهو " شَثْنُ الأصابع " و " شَثْل " ، و " أخسَّ الله حظَّه " و " أخَتَّه " فهو خسيس وختيت، و " جاحَفْت عن الرجل " و " جَاحَشت " سواء، و " مَدَدْت " و " مَتَتُّ " وهو المُّد والمتُّ والمطُّ، و " لُبجَ به " و " لُبط به " إذا ضَرَبَ بنفسه الأرض، " دَهْدهت الحجر " و " دَهْدَيت " ، " رَبَّيت الصبي " و " رَبَّته " ، و " رَبَّتُّه " .
" كلب هِرَاشٍ " و " خَرَاش " ، " قَشَوْت العود " و " قَشَرْته " ، " نَشَرْت الخشبة " و " وَشَرْتُها " و " أَشَرْتُها " وهو المنشار والمئشار.
" لصٌّ " و " لِصتٌ " ، " طسَّ " و " طَسْت " ، " قَمَحَ " يَقْمَحُ قُمُوحا، و " قَمَهَ " يَقْمَه قُمُوها إذا رفع البعير رأسه فلم يشرب، " أهَمَّني الأمر " و " أحَمْني " ، " أحَمَّ خروجنا " و " أجَمَّ " إذا أزِفَ وقَرُبَ، " وَصَيْت الشيء بالشيء " و " وَصَلْتُه " ، ومنه قول ذي الرمة:
نَصِي الليلَ بالأيَّامَ حتَّى صَلاتُنَا ... مُقَاسَمَةٌ يَشَتْقُّ أَنْصَافَها السَّفْرُ
" طانَهُ الله على الخير " وطَامَه " أي: جَبَلَه، " نَشَزَت المرأة على زوجها " و " نَشَصَت " ، " سُرْتُ إليه " و " ثُرْتُ إليه " ، " نَفَزَ " و " نَقَزَ " سواء قال الشماخ:
*وإنْ رِيعَ منها أسْلَمته النَّوافِزُ*
يعني القوائم لأنها تَنْفِزُ.
" أَفْزَعتُهم " و " أفْرَزتُهم " . و " عَانشْتُ الرجل " و " عانقتُهُ " . و " الماء جامِسٌ " و " جامد " و " سَكَنَت الريح " و " سَكَرَت " من قول أوس بن حجر:
*فليستْ بطَلْقٍ ولا سَاكِرَهْ*
" ثاخَ " و " سَاخَ في الأرض " سواء. أي دخل؛ قال أبو ذؤيب:
*فهيَ تَثُوخُ فيها الإصْبَعُ*
" انْتَفَيتُ من الشيء " و " انْتَفَلتُ " سواء، " أَرَقْت " الماء و " هَرَقْتُه".
قال الفراء: " غُمَار الناس " و " خُمَارهم " . " لَصِقَ " و " لَزِقَ " و " لَسِقَ " " سَحَقْت " الزعفران و " سَهَكْته " .].
[باب المُبْدَل
قالوا: " مَدَهتُه " بمعنى " مَدَحتُه " ، و " الأيْم " و " الأيْن " الحيَّة، والقبر " جَدَثٌ " و " جَدَفٌ " ، و " اسْتَأديت عليه " و " اسْتَعديت " و " آدِني عليه " و " أعْدِني عليه " ، " فِنَاء الدار " و " ثَنَاؤها " واحد؛ " سَبَّد رأسه " و " سَمَّدة " إذا استأصله، وهي " المَغَافير " و " المغاثير " ، " جَثَوْت عليه " و " جَذَوْت " ، و " مَرَثَ الخبز " في الماء، و " مَرَدَه " ، و " نَبَضَ العِرق " و " نَبَذَ " ، و " هَرَدَ " فلان الستر، و " هَرَتَه " إذا خرَّقه، وهو " شَثْنُ الأصابع " و " شَثْل " ، و " أخسَّ الله حظَّه " و " أخَتَّه " فهو خسيس وختيت، و " جاحَفْت عن الرجل " و " جَاحَشت " سواء، و " مَدَدْت " و " مَتَتُّ " وهو المُّد والمتُّ والمطُّ، و " لُبجَ به " و " لُبط به " إذا ضَرَبَ بنفسه الأرض، " دَهْدهت الحجر " و " دَهْدَيت " ، " رَبَّيت الصبي " و " رَبَّته " ، و " رَبَّتُّه " .
" كلب هِرَاشٍ " و " خَرَاش " ، " قَشَوْت العود " و " قَشَرْته " ، " نَشَرْت الخشبة " و " وَشَرْتُها " و " أَشَرْتُها " وهو المنشار والمئشار.
" لصٌّ " و " لِصتٌ " ، " طسَّ " و " طَسْت " ، " قَمَحَ " يَقْمَحُ قُمُوحا، و " قَمَهَ " يَقْمَه قُمُوها إذا رفع البعير رأسه فلم يشرب، " أهَمَّني الأمر " و " أحَمْني " ، " أحَمَّ خروجنا " و " أجَمَّ " إذا أزِفَ وقَرُبَ، " وَصَيْت الشيء بالشيء " و " وَصَلْتُه " ، ومنه قول ذي الرمة:
نَصِي الليلَ بالأيَّامَ حتَّى صَلاتُنَا ... مُقَاسَمَةٌ يَشَتْقُّ أَنْصَافَها السَّفْرُ
" طانَهُ الله على الخير " وطَامَه " أي: جَبَلَه، " نَشَزَت المرأة على زوجها " و " نَشَصَت " ، " سُرْتُ إليه " و " ثُرْتُ إليه " ، " نَفَزَ " و " نَقَزَ " سواء قال الشماخ:
*وإنْ رِيعَ منها أسْلَمته النَّوافِزُ*
يعني القوائم لأنها تَنْفِزُ.
" أَفْزَعتُهم " و " أفْرَزتُهم " . و " عَانشْتُ الرجل " و " عانقتُهُ " . و " الماء جامِسٌ " و " جامد " و " سَكَنَت الريح " و " سَكَرَت " من قول أوس بن حجر:
*فليستْ بطَلْقٍ ولا سَاكِرَهْ*
" ثاخَ " و " سَاخَ في الأرض " سواء. أي دخل؛ قال أبو ذؤيب:
*فهيَ تَثُوخُ فيها الإصْبَعُ*
" انْتَفَيتُ من الشيء " و " انْتَفَلتُ " سواء، " أَرَقْت " الماء و " هَرَقْتُه".
قال الفراء: " غُمَار الناس " و " خُمَارهم " . " لَصِقَ " و " لَزِقَ " و " لَسِقَ " " سَحَقْت " الزعفران و " سَهَكْته " .].
وقال ص 305:
[ومن المقلوب " جَذَبَ وجَبَذَ " ، " اضمحلَّ الشيء وامضحلَّ " ، " أحْجَمْت عن الأمر " و " أجْحَمْت " ، " طَمَسَ الطريق وطَسَمَ " إذا دَرَسَ، " ثَنِتَ اللحم ونَثِتَ " إذا أنتن، " أنَى الشيء يَأنِى " مثل أتَى يأتي، و " آنَ يَئِين " إذا حان، " بئرٌ عَميقَة ومَعِيقَة " ، " قاعَ الفحل على الناقة وقَعَا عليها " يَقْعُو: إذا ضربها، " حَمُتَ يومُنا ومَحُتَ " إذا اشتد حره، " شَفَنْت وشَنَفْت " أي: نظرت، " صَعِقَ الرجل وصَقِعَ " وهي " الصَّاعقة والصَّاقعة " ، " عُقاب عَقَنْباةٌ وعَبَنْقاةٌ وبَعَنْقاةٌ " وهي ذات المخالب، " أشاف " الرجل على الشيء وأشْفَى " إذا أشرف، " اعْتامَ واعْتَمَى " إذا اختار، " اعْتَاقَ الأمرُ فلاناً واعْتَقَاه " إذا حبسه؛ " بَتَلْت الشيء وَبَلَتُّه " قطعته، ومنه قول الشَّنفرى:
[ومن المقلوب " جَذَبَ وجَبَذَ " ، " اضمحلَّ الشيء وامضحلَّ " ، " أحْجَمْت عن الأمر " و " أجْحَمْت " ، " طَمَسَ الطريق وطَسَمَ " إذا دَرَسَ، " ثَنِتَ اللحم ونَثِتَ " إذا أنتن، " أنَى الشيء يَأنِى " مثل أتَى يأتي، و " آنَ يَئِين " إذا حان، " بئرٌ عَميقَة ومَعِيقَة " ، " قاعَ الفحل على الناقة وقَعَا عليها " يَقْعُو: إذا ضربها، " حَمُتَ يومُنا ومَحُتَ " إذا اشتد حره، " شَفَنْت وشَنَفْت " أي: نظرت، " صَعِقَ الرجل وصَقِعَ " وهي " الصَّاعقة والصَّاقعة " ، " عُقاب عَقَنْباةٌ وعَبَنْقاةٌ وبَعَنْقاةٌ " وهي ذات المخالب، " أشاف " الرجل على الشيء وأشْفَى " إذا أشرف، " اعْتامَ واعْتَمَى " إذا اختار، " اعْتَاقَ الأمرُ فلاناً واعْتَقَاه " إذا حبسه؛ " بَتَلْت الشيء وَبَلَتُّه " قطعته، ومنه قول الشَّنفرى:
كأنَّ لها في الأرضِ نِسْياً تَقُصُّه ..على أَمِّها وإنْ تُحَدِّثكَ تَبْلِتِ
أي: تقطع.
" لَفَتَ الرجل وجهه وفَتَلَه " أي: صرفه، " هَجْهَجْت بالسبع وجَهْجَهت به إذا صحت به وزجرته، " تَزَحْزَحت عن المكان وتَحَزْحَزت " ، و " أهْذَبَ في المشي وأهْبَذَ " ، " انْتَقَى الشيء وانْتَاقَه " من النَّقاوة، قال الراجز:
*مثلَ القِسِيِّ انتَاقَهَا المُنَقِّي*
قال الكسائي: هو من النِّيقة.
" ساءني الأمر وسآني " إذا أحْزَنَكَ، و " راءَني الرجل ورآني " مثل: رَعَاني ورَاعَني.
قال ابن الأعرابي: " غَرَسَهُ ورَغَسَه " ، رجلٌ " أغْرَلُ وأرْغَلُ " جاءت الخيل " شَوَائِعَ وشَوَاعِي " أي: متفرقة، الأمة " ثأدَاء ودَأثَاء " ، " اسْتَدْمَى الرجل غريمه واسْتَدَامَه " إذا رَفَقَ به.
" شَاكي السَّلاَح وشَائِك " ، و " لاثٍ ولائث " ، " هارٍ وهائر " ، وعاقني عنه " عائق وعاقٍ " و " عاثٍ وعائث " و " آنٍ وآئِن " و " عَمَجَ في السير، ومَعَجَ " ، و " الصُّبْر والبُصْر " الجانب والحرف من كل شيء.
" اسْتَنَاع الشيءُ واسْتَنْعَى " إذا تَقَدَّم، " قَلْقَلْتُ الرجلَ ولَقْلَقْتُه " ، " ما أطيبَهُ وأيطبَهُ " ، " أنْبَضْتُ القوس وأنْضَبْتُها " إذا أنت جذبت وَتَرَها ثم أرسلته فصوّت.].
أي: تقطع.
" لَفَتَ الرجل وجهه وفَتَلَه " أي: صرفه، " هَجْهَجْت بالسبع وجَهْجَهت به إذا صحت به وزجرته، " تَزَحْزَحت عن المكان وتَحَزْحَزت " ، و " أهْذَبَ في المشي وأهْبَذَ " ، " انْتَقَى الشيء وانْتَاقَه " من النَّقاوة، قال الراجز:
*مثلَ القِسِيِّ انتَاقَهَا المُنَقِّي*
قال الكسائي: هو من النِّيقة.
" ساءني الأمر وسآني " إذا أحْزَنَكَ، و " راءَني الرجل ورآني " مثل: رَعَاني ورَاعَني.
قال ابن الأعرابي: " غَرَسَهُ ورَغَسَه " ، رجلٌ " أغْرَلُ وأرْغَلُ " جاءت الخيل " شَوَائِعَ وشَوَاعِي " أي: متفرقة، الأمة " ثأدَاء ودَأثَاء " ، " اسْتَدْمَى الرجل غريمه واسْتَدَامَه " إذا رَفَقَ به.
" شَاكي السَّلاَح وشَائِك " ، و " لاثٍ ولائث " ، " هارٍ وهائر " ، وعاقني عنه " عائق وعاقٍ " و " عاثٍ وعائث " و " آنٍ وآئِن " و " عَمَجَ في السير، ومَعَجَ " ، و " الصُّبْر والبُصْر " الجانب والحرف من كل شيء.
" اسْتَنَاع الشيءُ واسْتَنْعَى " إذا تَقَدَّم، " قَلْقَلْتُ الرجلَ ولَقْلَقْتُه " ، " ما أطيبَهُ وأيطبَهُ " ، " أنْبَضْتُ القوس وأنْضَبْتُها " إذا أنت جذبت وَتَرَها ثم أرسلته فصوّت.].