انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قائم على منهج السلف الصالح في فهم النصوص الشرعية


    فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة

    أم عبد الرحمن الأثرية
    أم عبد الرحمن الأثرية


    انثى عدد الرسائل : 16
    الرتبة : فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة 71196375522cq7
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 20/07/2008

    فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة Empty فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أم عبد الرحمن الأثرية الإثنين أغسطس 11, 2008 10:30 pm

    فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة :
    ط. دار المعرفة1997
    قال رحمه الله تعالى ص 42:
    [... ومن ذلك " الأعجمي ، والعجمي " ، و " الأعرابي ، والعربي " لا يكاد عوام الناس يفرقون بينهما ، فالأعجمي : الذي لا يفصح وإن كان نازلا في البادية ، والعجمي : المنسوب إلى العجم وإن كان فصيحا .
    والأعرابي : هو البدوي وإن كان بالحضر ، والعربي : المنسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدويا".].
    وقال ص 46 :
    [ .... ويقولون : " حياك الله وبياك " حياك الله : مَلّكك الله ، والتحية : الملك ، ومنه " التحيات لله " يراد الملك لله ، ويُقال : بياك الله ، أي اعتمدك الله بالملك والخير].
    وقال ص 49 :
    [ وقولهم " مرحبا " أي : أتيت رُحْبا ، أي : سعة ، و " أهلا " أي : أتيت أهلا لا غرباءَ فأْنسْ ولا تستوحش ، و " سهلا " أي : أتيت سهلا لا حزْنا ، وهو في مذهب الدعاء كما تقول : لقيتَ خيرا.].
    وقال ص 51 :
    [ ... ويقولون : " هو ابن عمي لحاً " أي : لاصق النسب من قولهم " لَحِحَتْ عينُه " إذا لصقت ، ويقولون في النكرة " هو ابن عم لَحّ ".].
    وقال ص155 :
    [ ... و" ابن " إذا كان متصلا بالاسم وهو صفة كتبته بغير ألف ، تقول : " هذا محمد بن عبد الله " و " رأيت محمد بن عبد الله " و " مررت بمحمد بن عبد الله " ، فإن أضفته إلى غير ذلك أثبتّ الألف ، نحو قولك : " هذا زيد ابنك " و " ابن عمك " و " ابن أخيك " ، و كذلك إذا كان خبرا كقولك : " أظن محمدا ابن عبد الله " و " كان زيد ابن عمرو " و " إن زيدا ابن عمرو " ، وفي المصحف {{ وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله }} كتبا بالألف لأنه خبر ، وإن أنت ثَنّيتَ الابن ألحقت فيه الألف ، صفة كان أو خبرا ، فقلت : " قال عبد الله وزيد ابنا محمد كذا وكذا " و " أظن عبد الله وزيدا ابني محمد " ، وإن أنت ذكرت ابنا بغير اسم فقلت : " جاءنا ابن عبد الله " كتبته بالألف ، وإن نسبْته إلى لقب قد غلب على اسم أبيه أو صِناعة مشهورة قد عُرف بها كقولك : " زيد بن القاضي " و " محمد بن الأمير " لم تُلْحق الألف " لأن ذلك يقوم مقام اسم الأب .
    وإذا أنت لم تلحق في " ابن " ألفا لم تنون الاسم قبله ، وإن ألحقت فيه ألفا نوّنْتَ الاسم .
    وتكتب " هذه هند ابنة فلان " بالألف والهاء ، فإذا أسقطت الألف كتبت " هذه هند بنت فلان " بالتاء ؛ وقال غيره : إذا أدخلت فيه الألف أثبتّ التاء وهو أفصح ، قال الله عزوجل : {{ ومريم ابنة عمران }} كتبت بالتاء].
    وقال ص177:
    [إذا سكنت الهمزة وقبلها فتحة كتبت ألفا ، نحو " قرأت و " ملأت " و " رأس " و " بأس " ، وإن انكسر ما قبلها كتبت بالياء ، نحو " بَرِئْت " و " شِئْت " ، وإن انضم ما قبلها كتبت واوا ، نحو " جَرُؤت " و " وَضُؤْت " و " جُؤْنة " و " لؤم " .
    فإذا كانت آخرا قبلها فتحة كُتِبت في الرفع والنصب والخفض ألفا ، فتقول : " مررت بالملأ " و " أقررت بالخطأ " و " رأيت الملأ " و " عرفت الخطأ " و " هذا الملأ " و " هو يقرأ " و " يبرأ منك " ، فإن أضفت الحرف إلى ظاهر فهو على حاله ، وإن أضفته إلى مضمر فهو في النصب على حال تقول : " رأيت ملأهم " و " عرفت خطأهم " و " لن أقرأه " ، وتجعلها في الرفع واوا ، تقول : " هو يقرؤه " و " يملؤه " و " هل أتاك نبؤهم " و " ملؤهم " ، هذا المذهب المتقدم .
    وكان بعض كُتّاب زماننا يدع الحرف على حاله بالألف ، فيكتب " هو يقرأه " و " هو يملأه " و " هذا ملأهم " و " هو يشنأك " و " الله يكلأك " و " فلان لا يرزأك شيئا " ، ويدل على الهمز والإعراب فيها بضمة يوقعها فوق الألف ، وإنما اختار الألف لأن الوقوف على الحرف إذا انفرد وأبدل من الهمزة على الألف ، وكذلك يكتب منفردا ، فترَكَه على حاله إذا أضيف .
    وتجعلها في الخفض ياء فتقول : " مررت بملئهم " و" سمعت بنبئهم " .
    وكان المختار في الرفع أن تترك الحرف على حاله مكتوبا بالألف ، ويختار في الخفض مثل ذلك ، وتوقع تحت الألف كسرة يُدل بها على الهمزة والإعراب .
    فإن انضم ما قبل الهمزة ، جعلتها واوا على كل حال ، فتكتب " لم يوْضُؤ الرجل " و " لن يَوْضُؤَ الرجل " و " مررت باكمؤِك " و " رأيت أكمؤَك " .
    وإن انكسر ما قبلها جعلتها ياء على كل حال فتكتب " هو يقرئك السلام " و " وهذا قارِئنا " و " هو يريد أن يستقرِئك " .
    وإن كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة وبعدها ياء أو واو كتبت بياء واحدة أو واو واحدة ، وحذفت الهمزة ، فتكتب " اقرؤا " و " قد قرؤا القرآن " و " هم يقرؤن " و " هم يهزؤن بنا " و " هم يملؤن " و " هم مستهزؤن " و " هؤلاء مقرؤن " و " مخطؤن " ، هذا الذي عليه المصحف ومتقدموا الكُتّاب.
    وقد كتبه بعض الكُتّاب بياء قبل الواو " مستهزئون " و " مقرئون " ، وذلك حسن ].
    وقال ص 256 :
    [ ... وتقول : " أحَشَفا وسُوء كِيلَة ؟" أي : أتجمع علي هذين؟! والكِيلَة مثل الجِلسة والرِّكْبة]. قلت (علي) والحشف هو رديئ التمر، والكيلة هو الكيل المعروف.
    وقال ص 263 :
    [ ... ويقال : " هما أخوان توأمان " و " جاءت المرأة بتوأمين " ولا يقال : توأم ، إنما التوأم أحدهما ].
    وقال ص 265 :
    [ ... ويقولون : " ما دِلالتك على كذا؟" والأجود " ما دَلالتك؟" ]. قلت(علي) خلاف ما هو شائع الآن بين كثير من المشايخ.
    وقال ص 268 :
    [ وهي " طَرَسوس " ، و " سَلَعوس " ، و " سَفَوان " و " بَرَهوت " باليمن كل ذلك بفتح ثانيه]. قلت (علي) وبرهوت شر ماء على وجه الأرض كما في الحديث ، وهو بئر في حضرموت.
    وقال ص 272 :
    [ ... " بَشَرْتُ الرجل " و " أبْشَرْتُه " إذا بَشَّرته . ...... " مَنَيْتُ " و " وأمْنيْتُ " من المنيِّ ، و " مَذَيْتُ " و " أمْذيْتُ " من المذْي].
    وقال ص 282 :
    [ " بِعْتُ الشَّيْءَ " اشتريته وبعته ، و " شَرَيْتُ الشيء " اشتريته وبعته ، و " رَتَوْتُ الشيء " شددته وأرخيته ، و " خَفَيْت الشيء " أظهرته وكتمته ، و" شَعَبْت الشيء " جمعته وفرّقته ، و " طَلَعْت على القوم " أقبلت عليهم حتى يروني ، و " طَلَعْت عنهم " غبت عنهم حتى لا يروني ، " نَهِلْت " عَطِشت وَرَوَيْت ، " مَثَلْت " قمت ولطئت بالأرض .
    " تَهَجّدت " صليت بالليل ونِمت ، وقال بعضهم : تهجّدت سهرت ، و " هَجَدْتُ " نِمْتُ ، قال لبيد : * قال هَجِّدْنا فقد طال السُّرى *
    أي: نوِّمنا . ، " ظَنَنْتُ " تيقّنْتُ وشككتُ ، " لَمَقْت ُ " كتبت ومحوت.].
    وقال ص 290 :
    [ وقد تدخل استفعلت على بعض حروف تَفَعَّلَت ، قالوا : " تعَظّم واستَعْظَمَ " و " تكبّر واستكبر " و " تيقّن واستيقن "، " تثبّت واستثبت " ،" تنَجّزَ حوائجه واستنجز " .
    وتأتي استفعلت بمعنى سألته ذلك ، تقول : " اسْتَوْهبْته كذا " أي : سألته هِبَتَه لي،
    و " اسْتَعْطيته " سألته العطية ، و " اسْتعتبْته " سألته العُتْبى ، و " اسْتعْفيته " سألته الإعفاء ، و " اسْتفْهمته " سألته الإفهام ، و " اسْتَخْبرتُه " سألته أن يخبرني ، و " اسْتخرجْته " سألته أن يَخْرُج أو يُخرج ما عنده ، وذلك " اسْتَنْزَلْته " و " اسْتبْشرتُه " و " اسْتَخْفَفْتُه " أي : طلبت خِفّته ، و " اسْتَعْملته " طلبت إليه العمل ، و " اسْتَعْجلته " طلبت منه عجلته .
    وتأتي استفعلت بمعنى وَجَدْته كذلك ، تقول : " اسْتَجَدْتُه " أي : أصبته جيدا، و " استكْرمْتُه " ، و " اسْتَعْظَمْتُهُ " و " اسْتَسْمَنْتُهُ " و " اسْتَخْفَفْته " و " اسْتَثْقَلْتُه " إذا أصبته كذلك .
    وتأتي استفعلت بمعنى فَعَلت وَأفعَلت تقول "اسْتَقَرّ في مكانه" كقولك قَرَّ و"عَلاَ قِرْنه" و"اسْتَعْلاَه" "اسْتَخْلَفَ لأهله" و"أَخْلَفَ" أي : اسْتَقَى قال الشاعر ذو الرمة :

    ومُسْتَخْلِفاَتٍ مِنْ بِلاَدٍ تَنُوفَةٍ ... لِمُصْفَرّةِ الأشْدَاِق حُمْرِ الْحَوَاصِلِ**
    أراد الْقَطَا أنها تَسْتَقِي الماء لفراخها. {قلت ( علي)التنوفة: الفلاة لا ماء فيها ولا أنيس}.
    وتأتي استفعلت بمعنى التَّحَوُّلِ من حالٍ إلى حال كقولهم ( اسْتَنْوَقَ الجملُ ) ( واستَتْيَسَتِ الشاة" و"اسْتَنْسَرَ البُغاث" و"اسْتَضْرَب العَسَلُ" أي : صار ضَرَباً - محرك الراء - .
    {قلت (علي ) والضَّرَب: العسل الأبيض الغليظ}.].
    وقال ص 294 :
    [باب: ما يهمزأوله من الأفعال ولا يهمز بمعنى واحد
    "أرَّشْتُ بينهم وورَّشت" و"َكَّدت عليهم وأكَّدْت"

    قال الله جل ثناؤه : ( وَلاَ تَنقُضوا الأيمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهاَ ) " ورّخت الكتاب وأرَّخْتُه" " ووَقّتُّ وأَقّتُّ " من الوقت " وآكَفت المحارَ وأوْكَفته" وهو الإكاف والوِكاف و "أوْْصَدْت الباب وآصَدْتُه"
    وَقرىءَ ( مُوصَدَةٌ ) بالهمزة وَغير الهمز " وَأوْسَدْت الكلب وَآسَدْتهُ"إذا أغرَيْتَه بالصيد.
    قال الأصمعي : يقال : " الحمد لله الذي آجَدَنِي بعد ضعف " أي : قَوَّاني من قولهم : " ناقةٌ أُجُدٌ " إذا كانت موثَقَةَ الخَلقِ قوية " وَبناءُ مُؤجَّدٌ "و " الحمد لله الذي أوَجَدني بعد فقر " أي : أغناني من " الواجد " وَهو الغَنِيُّ ، وَالوُجْدُ السَّعة قال:
    *الْحَمْدُ للهِ الْغَنِيُّ الْوَاجدِ*].
    وقال ص 301 :
    [باب المُبْدَل
    قالوا: " مَدَهتُه " بمعنى " مَدَحتُه " ، و " الأيْم " و " الأيْن " الحيَّة، والقبر " جَدَثٌ " و " جَدَفٌ " ، و " اسْتَأديت عليه " و " اسْتَعديت " و " آدِني عليه " و " أعْدِني عليه " ، " فِنَاء الدار " و " ثَنَاؤها " واحد؛ " سَبَّد رأسه " و " سَمَّدة " إذا استأصله، وهي " المَغَافير " و " المغاثير " ، " جَثَوْت عليه " و " جَذَوْت " ، و " مَرَثَ الخبز " في الماء، و " مَرَدَه " ، و " نَبَضَ العِرق " و " نَبَذَ " ، و " هَرَدَ " فلان الستر، و " هَرَتَه " إذا خرَّقه، وهو " شَثْنُ الأصابع " و " شَثْل " ، و " أخسَّ الله حظَّه " و " أخَتَّه " فهو خسيس وختيت، و " جاحَفْت عن الرجل " و " جَاحَشت " سواء، و " مَدَدْت " و " مَتَتُّ " وهو المُّد والمتُّ والمطُّ، و " لُبجَ به " و " لُبط به " إذا ضَرَبَ بنفسه الأرض، " دَهْدهت الحجر " و " دَهْدَيت " ، " رَبَّيت الصبي " و " رَبَّته " ، و " رَبَّتُّه " .
    " كلب هِرَاشٍ " و " خَرَاش " ، " قَشَوْت العود " و " قَشَرْته " ، " نَشَرْت الخشبة " و " وَشَرْتُها " و " أَشَرْتُها " وهو المنشار والمئشار.
    " لصٌّ " و " لِصتٌ " ، " طسَّ " و " طَسْت " ، " قَمَحَ " يَقْمَحُ قُمُوحا، و " قَمَهَ " يَقْمَه قُمُوها إذا رفع البعير رأسه فلم يشرب، " أهَمَّني الأمر " و " أحَمْني " ، " أحَمَّ خروجنا " و " أجَمَّ " إذا أزِفَ وقَرُبَ، " وَصَيْت الشيء بالشيء " و " وَصَلْتُه " ، ومنه قول ذي الرمة:
    نَصِي الليلَ بالأيَّامَ حتَّى صَلاتُنَا ... مُقَاسَمَةٌ يَشَتْقُّ أَنْصَافَها السَّفْرُ
    " طانَهُ الله على الخير " وطَامَه " أي: جَبَلَه، " نَشَزَت المرأة على زوجها " و " نَشَصَت " ، " سُرْتُ إليه " و " ثُرْتُ إليه " ، " نَفَزَ " و " نَقَزَ " سواء قال الشماخ:
    *وإنْ رِيعَ منها أسْلَمته النَّوافِزُ*
    يعني القوائم لأنها تَنْفِزُ.
    " أَفْزَعتُهم " و " أفْرَزتُهم " . و " عَانشْتُ الرجل " و " عانقتُهُ " . و " الماء جامِسٌ " و " جامد " و " سَكَنَت الريح " و " سَكَرَت " من قول أوس بن حجر:
    *فليستْ بطَلْقٍ ولا سَاكِرَهْ*
    " ثاخَ " و " سَاخَ في الأرض " سواء. أي دخل؛ قال أبو ذؤيب:
    *فهيَ تَثُوخُ فيها الإصْبَعُ*
    " انْتَفَيتُ من الشيء " و " انْتَفَلتُ " سواء، " أَرَقْت " الماء و " هَرَقْتُه".
    قال الفراء: " غُمَار الناس " و " خُمَارهم " . " لَصِقَ " و " لَزِقَ " و " لَسِقَ " " سَحَقْت " الزعفران و " سَهَكْته " .].
    وقال ص 305:
    [ومن المقلوب " جَذَبَ وجَبَذَ " ، " اضمحلَّ الشيء وامضحلَّ " ، " أحْجَمْت عن الأمر " و " أجْحَمْت " ، " طَمَسَ الطريق وطَسَمَ " إذا دَرَسَ، " ثَنِتَ اللحم ونَثِتَ " إذا أنتن، " أنَى الشيء يَأنِى " مثل أتَى يأتي، و " آنَ يَئِين " إذا حان، " بئرٌ عَميقَة ومَعِيقَة " ، " قاعَ الفحل على الناقة وقَعَا عليها " يَقْعُو: إذا ضربها، " حَمُتَ يومُنا ومَحُتَ " إذا اشتد حره، " شَفَنْت وشَنَفْت " أي: نظرت، " صَعِقَ الرجل وصَقِعَ " وهي " الصَّاعقة والصَّاقعة " ، " عُقاب عَقَنْباةٌ وعَبَنْقاةٌ وبَعَنْقاةٌ " وهي ذات المخالب، " أشاف " الرجل على الشيء وأشْفَى " إذا أشرف، " اعْتامَ واعْتَمَى " إذا اختار، " اعْتَاقَ الأمرُ فلاناً واعْتَقَاه " إذا حبسه؛ " بَتَلْت الشيء وَبَلَتُّه " قطعته، ومنه قول الشَّنفرى:
    كأنَّ لها في الأرضِ نِسْياً تَقُصُّه ..على أَمِّها وإنْ تُحَدِّثكَ تَبْلِتِ
    أي: تقطع.
    " لَفَتَ الرجل وجهه وفَتَلَه " أي: صرفه، " هَجْهَجْت بالسبع وجَهْجَهت به إذا صحت به وزجرته، " تَزَحْزَحت عن المكان وتَحَزْحَزت " ، و " أهْذَبَ في المشي وأهْبَذَ " ، " انْتَقَى الشيء وانْتَاقَه " من النَّقاوة، قال الراجز:
    *مثلَ القِسِيِّ انتَاقَهَا المُنَقِّي*
    قال الكسائي: هو من النِّيقة.
    " ساءني الأمر وسآني " إذا أحْزَنَكَ، و " راءَني الرجل ورآني " مثل: رَعَاني ورَاعَني.
    قال ابن الأعرابي: " غَرَسَهُ ورَغَسَه " ، رجلٌ " أغْرَلُ وأرْغَلُ " جاءت الخيل " شَوَائِعَ وشَوَاعِي " أي: متفرقة، الأمة " ثأدَاء ودَأثَاء " ، " اسْتَدْمَى الرجل غريمه واسْتَدَامَه " إذا رَفَقَ به.
    " شَاكي السَّلاَح وشَائِك " ، و " لاثٍ ولائث " ، " هارٍ وهائر " ، وعاقني عنه " عائق وعاقٍ " و " عاثٍ وعائث " و " آنٍ وآئِن " و " عَمَجَ في السير، ومَعَجَ " ، و " الصُّبْر والبُصْر " الجانب والحرف من كل شيء.
    " اسْتَنَاع الشيءُ واسْتَنْعَى " إذا تَقَدَّم، " قَلْقَلْتُ الرجلَ ولَقْلَقْتُه " ، " ما أطيبَهُ وأيطبَهُ " ، " أنْبَضْتُ القوس وأنْضَبْتُها " إذا أنت جذبت وَتَرَها ثم أرسلته فصوّت.].
    أم عبد الرحمن الأثرية
    أم عبد الرحمن الأثرية


    انثى عدد الرسائل : 16
    الرتبة : فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة 71196375522cq7
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 20/07/2008

    فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة Empty رد: فوائد من " أدب الكاتب " لخطيب أهل السنة ابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أم عبد الرحمن الأثرية الإثنين أغسطس 11, 2008 10:33 pm

    الموضوع منقول من شبكة سحاب السلفية

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 5:36 am