خالد مشعل ( ينعـي ) الشيوعي الهالك ( محمود
درويـش ) !
ـــــــــــــــ
دمشق ـ المركز الفلسطيني
للإعلام
10 / 8 / 2008 م
نعى خالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحركة
المقاومة الإسلامية " حماس " الشاعر الفلسطيني " الكبير " محمود درويش ، " الذي
يعدّ أحد أعلام الأدب الفلسطيني والعربي والدولي " والذي وافته المنية مساء السبت (
9 / 8 ) في الولايات المتحدة الأمريكية .
واعتبر مشعل في
نعيه ، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة " حماس " ، أن " الأدب
الفلسطيني فقد بوفاة درويش أحد ركائزه الأساسية " ، مشيراً إلى الدور الذي لعبه
الشاعر الفقيد في التعريف بالنضال الفلسطيني خلال مسيرته الأدبية المعاصرة
.
وأضاف مشعل أن " الشعب الفلسطيني الذي أنجب درويش قادر على إنجاب غيره " .
ووجّه خالص التعازي إلى عائلة الفقيد ، وذويه والشعب الفلسطيني .
التعليق : ( منقــول )
هكذا وسمته جريدة اليوم في عددها
4762 تاريخ 22 / 10 / 1406هـ ( وقد كان درويش وما زال واحداً من أعظم الشعراء العرب
، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق ) ا.هـ .
محمود درويش عضو في الحزب الشيوعي
الإسرائيلي راكاح ( يُنظر كتاب دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي ص 360 لحسين
مروة ، وجريدة الرياض بتاريخ 14 / 1 / 1422 هـ) .
وخصَّصت جريدة الجزيرة :
مجلَّتها الثقافية في عددها رقم 143 تاريخ 6 / 2 / 1427هـ عن محمود درويش ،
وَوَصَفَه رئيس تحريرها ص2 بأنه : ( شاعرٌ عملاق ... وكان هو لا غيره : الشاعر
والفنان الكبير الذي اسمه محمود درويش ) .
وقال مدير التحرير للشؤون الثقافية
ومُعدّ المجلة الثقافية : إبراهيم التركي : ( أمَّا لماذا محمود درويش ؟ فلأنه
محمود درويش ! ولا مكان لمن يسأل الصباح عن موقع الشمس ... محمود درويش : شكراً أن
أدركنا زمنك ) .
وقال غازي القصيبي ص3 من المجلة المذكورة : ( وعندما يُكتبُ
تاريخ الشعر في هذه الحقبة سيبرزُ محمود درويش أعلى من كلِّ المقامات ، أطول من
كلِّ العمالقة ، أبقى من كلِّ الفحول ، سيبقى والريح تحته يكتب كلاماً جميلاً على
سفوح الزوابع ) .
وقال عنه عبد الله الغذامي في المجلة المذكورة ص5 : (
رجلٌ نُجمع على تبجيله .. وصاحب صيت هو الأكبر في ثقافتنا اليوم ) .
وقال
عبد الله الجفري في المجلة المذكورة ص6 : ( الشاعر الكبير محمود درويش ) وقال عن
شعره : ( ما كُتب هذا الشعر ليُقرأ, وإنما ليُغمس في الدم ) .
وقال سعد
البازعي في المجلة المذكور ص7 : ( ودرويش كما يعرف قراؤه من أقدر الشعراء على إيقاظ
الشعر ولَهاً ممضاً في نفس القارئ ) ، وقد أوصانا رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك
ص2 بقوله : ( اقرؤوا شعره جيداً ) وهانحن نقرأه فنجد الآتي :
عقيدته في توحيد الربوبية :
ـــ قوله بأنَّ الله خلق الإنسان عبثاً :
قال في مقطوعة
بعنوان : عن الصمود : ( إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان ) ديوان محمود درويش
ص42 دار العودة ببيروت ، الطبعة الثانية عشر 1987 م .
الله أكبر : ( وَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات : 56 .
ـــ نسبة الخلق إلى غير الله ، وتسميته غيرَ الله خالقاً :
قال : ( خريف جديد لامرأة النار : كوني كما خلقتكِ الأساطير
والشهوات ، كوني ملائكتي أو خطيئة ساقين حولي ) ورد أقل ص87 دار توبقال للنشر
بالمغرب ، الطبعة الثانية 1990م .
ويقول في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب
القهوة في الكفاتيريا : ( وسرحان يرسم شكلاً ويحذفه : طائرات وربّ قديم ) ديوان
محمود درويش ص451 .
ـــ وصفه لله تعالى بالتعرِّي
:
قال في ديوانه ص 398 في مقطوعة بعنوان : مزامير : ( نرسم القدس :
إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة ) .
ـــ وصفه لله تعالى
بالإله الصغير :
قال في مقطوعة بعنوان : موت آخر وأحبك : ( وأكمل
هذا العناق البدائي ، أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك ، فأصعد هذا
الإله الصغير ) ديوان محمود درويش ص512
ـــ السخرية
والاستهزاء والاستخفاف بالله تعالى :
قال في ديوانه ص 24 في مقطوعة
بعنوان : الموت في الغابة : ( نامي فعينُ الله نائمة عنا ) .
ويقول في ص389
: ( طوبى لمن يعرف حدود سعادتي ، طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي ، طوبى للحارس الذي
يحبس طمأنينتي ) .
ويقول في مقطوعة بعنوان : تلك صورتها ص554 : ( يومُكِ خارج
الأيام والموتى ، وخارج ذكريات الله والفرح البديل ) .
الله أكبر : (
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا
فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ،
وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ
أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ ) التوبة : 65
.
ـــ نسبته الزوجة والولد إلى الله تعالى :
قال في ديوانه ص265 تحت عنوان : آه عبد الله : ( إنَّ هذا اللحن
لغمٌ في الأساطير التي نعبدها ، قال عبد الله : جسمي كلمات ، ودويّ ، هكذا الدنيا ،
وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد الله ، وكان شرطي ) .
وقال في ديوانه ورد أقل
ص81 قصيدة بعنوان : ( إلهي لماذا تخلَّيت عني ) على لسان امرأة يقول فيها : ( إلهي
إلهي ، لماذا تخلَّيت عني ، لماذا تزوجتَ مريم ؟ لماذا وعدتَ الجنود بكرمي الوحيد
لماذا ؟ أنا الأرملة ... أطلَّقتني ؟ أم ذهبتَ لتشفي سواي ، عدوِّي من المقصلة ،
أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني
، لماذا تزوجتني ياإلهي ، لماذا ... لماذا تزوجت مريم ) .
الله أكبر : (
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ، لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ،
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ هَدًّا ، أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، وَمَا يَنبَغِي
لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ، إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ، لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ،
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ) مريم : 88 ـ 95 .
ــ عقيدته في توحيد الألوهية :
ـــ
دعوته لقتل الله تعالى :
قال : ( أقل احتفالاً على شاشة السينما ،
فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن – السيد اليوم من أجلنا ومن
أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا ، ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق ، نعرف أن
الزمان تغير ، منذ تغير نوع السلاح ، فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم
) أحد عشر كوكباً ص 42 ـ 43 .
ـــ جحد حق العبودية لله
تعالى والسخرية بالعبادة ومظاهرها :
حيث تحدَّث في مقطوعة بعنوان :
( أبي ) عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله ، ويتهكم به وبصلاته وعبادته
فيقول : ( غضَّ طرفاً عن القمر ، وانحنى يحضن التراب ، وصلَّى ، لسماء بلا مطر ،
ونهاني عن السفر ! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر : غض طرفاً عن القمر ،
واحذر البحر ، والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده ، قلت : يا ناس ! نكفر ، فروى لي
أبي ، وطأطأ زنده : في حوار مع العذاب ، كان أيوبُ يشكر خالق الدود ، والسحاب ، خلق
الجرح لي أنا لا لميت ، ولا صنم ) ديوان محمود درويش ص 144 ـ 145 .
ـــ العبودية لغير الله تعالى :
قال في مقطوعة بعنوان :
عاشق من فلسطين: ( عيونكِ شوكةٌ في القلب توجعني , وأعبُدُها وأحميها من الريح )
ديوان محمود درويش ص 79 .
ويقول في ص 320 - 324 في مقطوعة بعنوان : حبيبتي
تنهض من نومها : (عيناكِ , يا معبودتي , هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا
معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي , منفى , نفيت
أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى , ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ
يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في
فرحة المهرجان ..) .
وفي ص 608 في مقطوعة بعنوان : أحمد الزعتر : ( أخي
أحمد ! وأنتَ العبد والمعبود والمعبد , متى تشهد ) .
ـــ
دعوته لعبودية الأرض وتأليهها ومِن أجلها يكون الصوم والصلاة :
قال
في مقطوعة بعنوان: ( أهديها غزالاً ) على لسان مَن سمَّاها الحلوة : ( تعال غداً
لنزرعه , مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام , وجاب أرض الهند والإغريق
إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد , أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت
عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق ! تنام , فتحلم اليقظة في عيني مع السهر , فدائي
الربيع أنا , وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى , والرمل , والحجر , سأعبدهم , لتلعب
كالملاك , وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر ..) ديوان محمود درويش ص 100 ـ
101 .
ـــ دعوته لعبودية معشوقته ريتا اليهودية :
فيقول : ( بين ريتا وعيوني بندقية , والذي يعرف ريتا ينحني ويُصلِّي
لإله في العيون العسلية ) ديوان محمود درويش ص192 .
درويـش ) !
ـــــــــــــــ
دمشق ـ المركز الفلسطيني
للإعلام
10 / 8 / 2008 م
نعى خالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحركة
المقاومة الإسلامية " حماس " الشاعر الفلسطيني " الكبير " محمود درويش ، " الذي
يعدّ أحد أعلام الأدب الفلسطيني والعربي والدولي " والذي وافته المنية مساء السبت (
9 / 8 ) في الولايات المتحدة الأمريكية .
واعتبر مشعل في
نعيه ، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة " حماس " ، أن " الأدب
الفلسطيني فقد بوفاة درويش أحد ركائزه الأساسية " ، مشيراً إلى الدور الذي لعبه
الشاعر الفقيد في التعريف بالنضال الفلسطيني خلال مسيرته الأدبية المعاصرة
.
وأضاف مشعل أن " الشعب الفلسطيني الذي أنجب درويش قادر على إنجاب غيره " .
ووجّه خالص التعازي إلى عائلة الفقيد ، وذويه والشعب الفلسطيني .
التعليق : ( منقــول )
هكذا وسمته جريدة اليوم في عددها
4762 تاريخ 22 / 10 / 1406هـ ( وقد كان درويش وما زال واحداً من أعظم الشعراء العرب
، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق ) ا.هـ .
محمود درويش عضو في الحزب الشيوعي
الإسرائيلي راكاح ( يُنظر كتاب دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي ص 360 لحسين
مروة ، وجريدة الرياض بتاريخ 14 / 1 / 1422 هـ) .
وخصَّصت جريدة الجزيرة :
مجلَّتها الثقافية في عددها رقم 143 تاريخ 6 / 2 / 1427هـ عن محمود درويش ،
وَوَصَفَه رئيس تحريرها ص2 بأنه : ( شاعرٌ عملاق ... وكان هو لا غيره : الشاعر
والفنان الكبير الذي اسمه محمود درويش ) .
وقال مدير التحرير للشؤون الثقافية
ومُعدّ المجلة الثقافية : إبراهيم التركي : ( أمَّا لماذا محمود درويش ؟ فلأنه
محمود درويش ! ولا مكان لمن يسأل الصباح عن موقع الشمس ... محمود درويش : شكراً أن
أدركنا زمنك ) .
وقال غازي القصيبي ص3 من المجلة المذكورة : ( وعندما يُكتبُ
تاريخ الشعر في هذه الحقبة سيبرزُ محمود درويش أعلى من كلِّ المقامات ، أطول من
كلِّ العمالقة ، أبقى من كلِّ الفحول ، سيبقى والريح تحته يكتب كلاماً جميلاً على
سفوح الزوابع ) .
وقال عنه عبد الله الغذامي في المجلة المذكورة ص5 : (
رجلٌ نُجمع على تبجيله .. وصاحب صيت هو الأكبر في ثقافتنا اليوم ) .
وقال
عبد الله الجفري في المجلة المذكورة ص6 : ( الشاعر الكبير محمود درويش ) وقال عن
شعره : ( ما كُتب هذا الشعر ليُقرأ, وإنما ليُغمس في الدم ) .
وقال سعد
البازعي في المجلة المذكور ص7 : ( ودرويش كما يعرف قراؤه من أقدر الشعراء على إيقاظ
الشعر ولَهاً ممضاً في نفس القارئ ) ، وقد أوصانا رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك
ص2 بقوله : ( اقرؤوا شعره جيداً ) وهانحن نقرأه فنجد الآتي :
عقيدته في توحيد الربوبية :
ـــ قوله بأنَّ الله خلق الإنسان عبثاً :
قال في مقطوعة
بعنوان : عن الصمود : ( إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان ) ديوان محمود درويش
ص42 دار العودة ببيروت ، الطبعة الثانية عشر 1987 م .
الله أكبر : ( وَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات : 56 .
ـــ نسبة الخلق إلى غير الله ، وتسميته غيرَ الله خالقاً :
قال : ( خريف جديد لامرأة النار : كوني كما خلقتكِ الأساطير
والشهوات ، كوني ملائكتي أو خطيئة ساقين حولي ) ورد أقل ص87 دار توبقال للنشر
بالمغرب ، الطبعة الثانية 1990م .
ويقول في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب
القهوة في الكفاتيريا : ( وسرحان يرسم شكلاً ويحذفه : طائرات وربّ قديم ) ديوان
محمود درويش ص451 .
ـــ وصفه لله تعالى بالتعرِّي
:
قال في ديوانه ص 398 في مقطوعة بعنوان : مزامير : ( نرسم القدس :
إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة ) .
ـــ وصفه لله تعالى
بالإله الصغير :
قال في مقطوعة بعنوان : موت آخر وأحبك : ( وأكمل
هذا العناق البدائي ، أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك ، فأصعد هذا
الإله الصغير ) ديوان محمود درويش ص512
ـــ السخرية
والاستهزاء والاستخفاف بالله تعالى :
قال في ديوانه ص 24 في مقطوعة
بعنوان : الموت في الغابة : ( نامي فعينُ الله نائمة عنا ) .
ويقول في ص389
: ( طوبى لمن يعرف حدود سعادتي ، طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي ، طوبى للحارس الذي
يحبس طمأنينتي ) .
ويقول في مقطوعة بعنوان : تلك صورتها ص554 : ( يومُكِ خارج
الأيام والموتى ، وخارج ذكريات الله والفرح البديل ) .
الله أكبر : (
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا
فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ،
وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ
أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ ) التوبة : 65
.
ـــ نسبته الزوجة والولد إلى الله تعالى :
قال في ديوانه ص265 تحت عنوان : آه عبد الله : ( إنَّ هذا اللحن
لغمٌ في الأساطير التي نعبدها ، قال عبد الله : جسمي كلمات ، ودويّ ، هكذا الدنيا ،
وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد الله ، وكان شرطي ) .
وقال في ديوانه ورد أقل
ص81 قصيدة بعنوان : ( إلهي لماذا تخلَّيت عني ) على لسان امرأة يقول فيها : ( إلهي
إلهي ، لماذا تخلَّيت عني ، لماذا تزوجتَ مريم ؟ لماذا وعدتَ الجنود بكرمي الوحيد
لماذا ؟ أنا الأرملة ... أطلَّقتني ؟ أم ذهبتَ لتشفي سواي ، عدوِّي من المقصلة ،
أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني
، لماذا تزوجتني ياإلهي ، لماذا ... لماذا تزوجت مريم ) .
الله أكبر : (
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ، لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ،
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ هَدًّا ، أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، وَمَا يَنبَغِي
لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ، إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ، لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ،
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ) مريم : 88 ـ 95 .
ــ عقيدته في توحيد الألوهية :
ـــ
دعوته لقتل الله تعالى :
قال : ( أقل احتفالاً على شاشة السينما ،
فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن – السيد اليوم من أجلنا ومن
أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا ، ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق ، نعرف أن
الزمان تغير ، منذ تغير نوع السلاح ، فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم
) أحد عشر كوكباً ص 42 ـ 43 .
ـــ جحد حق العبودية لله
تعالى والسخرية بالعبادة ومظاهرها :
حيث تحدَّث في مقطوعة بعنوان :
( أبي ) عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله ، ويتهكم به وبصلاته وعبادته
فيقول : ( غضَّ طرفاً عن القمر ، وانحنى يحضن التراب ، وصلَّى ، لسماء بلا مطر ،
ونهاني عن السفر ! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر : غض طرفاً عن القمر ،
واحذر البحر ، والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده ، قلت : يا ناس ! نكفر ، فروى لي
أبي ، وطأطأ زنده : في حوار مع العذاب ، كان أيوبُ يشكر خالق الدود ، والسحاب ، خلق
الجرح لي أنا لا لميت ، ولا صنم ) ديوان محمود درويش ص 144 ـ 145 .
ـــ العبودية لغير الله تعالى :
قال في مقطوعة بعنوان :
عاشق من فلسطين: ( عيونكِ شوكةٌ في القلب توجعني , وأعبُدُها وأحميها من الريح )
ديوان محمود درويش ص 79 .
ويقول في ص 320 - 324 في مقطوعة بعنوان : حبيبتي
تنهض من نومها : (عيناكِ , يا معبودتي , هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا
معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي , منفى , نفيت
أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى , ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ
يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في
فرحة المهرجان ..) .
وفي ص 608 في مقطوعة بعنوان : أحمد الزعتر : ( أخي
أحمد ! وأنتَ العبد والمعبود والمعبد , متى تشهد ) .
ـــ
دعوته لعبودية الأرض وتأليهها ومِن أجلها يكون الصوم والصلاة :
قال
في مقطوعة بعنوان: ( أهديها غزالاً ) على لسان مَن سمَّاها الحلوة : ( تعال غداً
لنزرعه , مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام , وجاب أرض الهند والإغريق
إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد , أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت
عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق ! تنام , فتحلم اليقظة في عيني مع السهر , فدائي
الربيع أنا , وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى , والرمل , والحجر , سأعبدهم , لتلعب
كالملاك , وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر ..) ديوان محمود درويش ص 100 ـ
101 .
ـــ دعوته لعبودية معشوقته ريتا اليهودية :
فيقول : ( بين ريتا وعيوني بندقية , والذي يعرف ريتا ينحني ويُصلِّي
لإله في العيون العسلية ) ديوان محمود درويش ص192 .