وأوصي أصحاب المواقع في الشبكات العنكبوتية – الانترنيت- أن يجعلوا هذه المواقع وسائل ناجحة في نشر المنهج السلفي على الوجه العلمي الصحيح في كل ما يقدمونه للناس عبر هذه الوسائل التي أتيحت لهم.
وأن يتصدى لذلك الأكفاء من علماء هذا المنهج ولاسيما المتخصصون.
فمن كان متخصصاً في تفسير القرآن الكريم فيكتب في التفسير وعلومه وليتطرق للعقائد وأنواعها وللعبادات والمعاملات والأخلاق من خلال الآيات التي يفسرها، كما يتطرق إلى أصول التفسير بأنواعه.
والمتخصص في الحديث يستمد مقالاته من سنة رسول الله r وليركز على العقائد وغيرها كما ذكرنا عن أخيه المفسر كما ينبغي أن يكتب مقالات في علوم المصطلح وفي تراجم أئمة الحديث.
وليكتب المتخصص في الفقه مقالات في هذا الفن وليختر في مقالاته ما يساعد طلاب العلم على فهم كتاب الله وسنة رسولهr قارناً المسائل التي يعالجها بأدلتها.
وليكتب المتخصص في التاريخ في سيرة النبي r وسير أصحابه وفي تراجم أعلام هذه الأمة الذين لهم آثر بارزة في نصرة الإسلام.
وليكتب المتخصص في القراءات والتجويد مقالات في هذا الفن .
وليكتب المتخصص في اللغة مقالات في هذا الفن بشرط أن يجتنب ما لا يعترف به المنهج السلفي كالمجاز بأنواعه.
وأن لا يتصدى لنقد أهل البدع وتفنيد باطلهم إلا أهل العلم.
وأرجوا من المسئولين على هذه المواقع كسحاب وأخواتها ألا يقبلوا من المقالات إلا التي وقع عليها أصحابها بأسمائهم الصريحة وألا يقبلوا أصحاب الأسماء المستعارة.
كما أرجوا من السلفيين عموماً أن يجتنبوا الخصومات وأسباب الخلافات وإن حصل شيء من ذلك بين بعض الإخوة ألا يكثروا الجدال وأن لا ينقلوا منه شيئاً في مواقع الإنترنت السلفية أو غيرها، بل يحيلوا ذلك إلى أهل العلم ليقولوا فيها كلمة الحق التي تقضي إن شاء الله على الخلاف .
وأنصح الإخوة بالحرص على إشاعة العلم النافع فيما بينهم وإشاعة أسباب المحبة والأخوة فيما بينهم .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وألف بين القلوب إن ربي لسميع الدعاء.
وكتبه:
ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 25/ ذي القعدة 1424من الهجرة النبوية
مكة المكرمة
المصدر اقتباس من مقال في موقع الشيخ ربيع بعنوان:نصيحة لله وللمسلمين
وأن يتصدى لذلك الأكفاء من علماء هذا المنهج ولاسيما المتخصصون.
فمن كان متخصصاً في تفسير القرآن الكريم فيكتب في التفسير وعلومه وليتطرق للعقائد وأنواعها وللعبادات والمعاملات والأخلاق من خلال الآيات التي يفسرها، كما يتطرق إلى أصول التفسير بأنواعه.
والمتخصص في الحديث يستمد مقالاته من سنة رسول الله r وليركز على العقائد وغيرها كما ذكرنا عن أخيه المفسر كما ينبغي أن يكتب مقالات في علوم المصطلح وفي تراجم أئمة الحديث.
وليكتب المتخصص في الفقه مقالات في هذا الفن وليختر في مقالاته ما يساعد طلاب العلم على فهم كتاب الله وسنة رسولهr قارناً المسائل التي يعالجها بأدلتها.
وليكتب المتخصص في التاريخ في سيرة النبي r وسير أصحابه وفي تراجم أعلام هذه الأمة الذين لهم آثر بارزة في نصرة الإسلام.
وليكتب المتخصص في القراءات والتجويد مقالات في هذا الفن .
وليكتب المتخصص في اللغة مقالات في هذا الفن بشرط أن يجتنب ما لا يعترف به المنهج السلفي كالمجاز بأنواعه.
وأن لا يتصدى لنقد أهل البدع وتفنيد باطلهم إلا أهل العلم.
وأرجوا من المسئولين على هذه المواقع كسحاب وأخواتها ألا يقبلوا من المقالات إلا التي وقع عليها أصحابها بأسمائهم الصريحة وألا يقبلوا أصحاب الأسماء المستعارة.
كما أرجوا من السلفيين عموماً أن يجتنبوا الخصومات وأسباب الخلافات وإن حصل شيء من ذلك بين بعض الإخوة ألا يكثروا الجدال وأن لا ينقلوا منه شيئاً في مواقع الإنترنت السلفية أو غيرها، بل يحيلوا ذلك إلى أهل العلم ليقولوا فيها كلمة الحق التي تقضي إن شاء الله على الخلاف .
وأنصح الإخوة بالحرص على إشاعة العلم النافع فيما بينهم وإشاعة أسباب المحبة والأخوة فيما بينهم .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وألف بين القلوب إن ربي لسميع الدعاء.
وكتبه:
ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 25/ ذي القعدة 1424من الهجرة النبوية
مكة المكرمة
المصدر اقتباس من مقال في موقع الشيخ ربيع بعنوان:نصيحة لله وللمسلمين
عدل سابقا من قبل أبو حارثة الأثري الجزائري في الخميس يوليو 03, 2008 6:58 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل العنوان)