عنوان الفتوى : معنى حديث المائلات المميلات
المفــــتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مصدر الفتوى : فتاوى نور على الدرب ( 879 / 11 ) حفظ المقطع الصوتي
السؤال:
اشرحوا لنا حديث المائلات المميلات؟
الجواب :
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ﴿ صنفان من أهل النار لم أرهما : أولاً : رجالٌ بأيديهم سياط يضربون بها الناس ﴾ مثل الشرطة وغير الشرطة الذين يضربون الناس بغير حق ، هؤلاء من أهل النار فهذا وعيد يجب الحذر ، على الجندي وعلى غير الجندي أن لا يضرب الناس إلا بحق ، ليس له ضرب الناس بغير حق .
الثاني : ( الصنفٌ الثاني ) ﴿ نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ﴾ الحديث .
كاسيات عاريات : فسر بأنهن يلبسن الثياب الرقيقة أو القصيرة ، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة ، وهذا منكر عظيم وفتنة يجب الحذر منه ، وقال بعض أهل العلم معناه كاسيات من نعم الله عاريات من شكرها ، بسبب المعاصي الكثيرة ، وبكل حال فهن عاصيات بالتبرج وإظهار محاسنهن ، أو ببقية المعاصي سوى ذلك فهذا من العري ، عاريات بالمعاصي كاسيات بالملابس أو بالنعم فالواجب على كل امرأة وكل مسلمة تقوى الله , وأن تكون بعيدة عما حرم الله ، تستر عن غير المحارم ، تكون في ملابس مناسبة ، في حشمة ليس فيها تبرج ولا فتنة ، تستر بدنها حتى لا تفتن الناس ، وحتى لا تضر نفسها، تكون ملابسها ... ساترة ، ليس فيها فتنة ، لا من جهة لبس القصير ، ولا من جهة الشفاف , ولا من جهة إظهار بعض المحاسن ، كل هذا يجب اجتنابه .
مائلات مميلات : مائلات عن الحق ، عن العفة عن الاستقامة مميلات لغيرهن من النساء ، بدعوتهن إلى الباطل وتزيين الباطل لهن ونحو ذلك . فالواجب الحذر من ذلك , أن تكون مستقيمة عن الحق ولا تميل عنه ، وليس لها أن تميل غيرها أيضاً ، بل عليها أن تنصح لله ولعباد الله ، وأن تكون مستقيمة على الحق والعفة وأن تبتعد عن دعوة غيرها من النساء إلى الباطل والتبرج والتكشف وأسباب الفتنة .
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة : يعني علامة , قال بعض أهل العلم : معناه أنهن يضخمن الرؤوس مما عليها من الخرق والأشياء التي تضخمها تجعلها كبيرة ، هذه من علامات هؤلاء النسوة ، فالواجب على النساء أن يحذرن ما حرم الله من جميع الأمور ، وأن يلبسن اللباس العادي الذي ليس فيه فتنة ولا دعوة للباطل , وأن يكن بعيدات عن كل ما حرم الله . جزاكم الله خيراً .
المفــــتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مصدر الفتوى : فتاوى نور على الدرب ( 879 / 11 ) حفظ المقطع الصوتي
السؤال:
اشرحوا لنا حديث المائلات المميلات؟
الجواب :
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ﴿ صنفان من أهل النار لم أرهما : أولاً : رجالٌ بأيديهم سياط يضربون بها الناس ﴾ مثل الشرطة وغير الشرطة الذين يضربون الناس بغير حق ، هؤلاء من أهل النار فهذا وعيد يجب الحذر ، على الجندي وعلى غير الجندي أن لا يضرب الناس إلا بحق ، ليس له ضرب الناس بغير حق .
الثاني : ( الصنفٌ الثاني ) ﴿ نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ﴾ الحديث .
كاسيات عاريات : فسر بأنهن يلبسن الثياب الرقيقة أو القصيرة ، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة ، وهذا منكر عظيم وفتنة يجب الحذر منه ، وقال بعض أهل العلم معناه كاسيات من نعم الله عاريات من شكرها ، بسبب المعاصي الكثيرة ، وبكل حال فهن عاصيات بالتبرج وإظهار محاسنهن ، أو ببقية المعاصي سوى ذلك فهذا من العري ، عاريات بالمعاصي كاسيات بالملابس أو بالنعم فالواجب على كل امرأة وكل مسلمة تقوى الله , وأن تكون بعيدة عما حرم الله ، تستر عن غير المحارم ، تكون في ملابس مناسبة ، في حشمة ليس فيها تبرج ولا فتنة ، تستر بدنها حتى لا تفتن الناس ، وحتى لا تضر نفسها، تكون ملابسها ... ساترة ، ليس فيها فتنة ، لا من جهة لبس القصير ، ولا من جهة الشفاف , ولا من جهة إظهار بعض المحاسن ، كل هذا يجب اجتنابه .
مائلات مميلات : مائلات عن الحق ، عن العفة عن الاستقامة مميلات لغيرهن من النساء ، بدعوتهن إلى الباطل وتزيين الباطل لهن ونحو ذلك . فالواجب الحذر من ذلك , أن تكون مستقيمة عن الحق ولا تميل عنه ، وليس لها أن تميل غيرها أيضاً ، بل عليها أن تنصح لله ولعباد الله ، وأن تكون مستقيمة على الحق والعفة وأن تبتعد عن دعوة غيرها من النساء إلى الباطل والتبرج والتكشف وأسباب الفتنة .
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة : يعني علامة , قال بعض أهل العلم : معناه أنهن يضخمن الرؤوس مما عليها من الخرق والأشياء التي تضخمها تجعلها كبيرة ، هذه من علامات هؤلاء النسوة ، فالواجب على النساء أن يحذرن ما حرم الله من جميع الأمور ، وأن يلبسن اللباس العادي الذي ليس فيه فتنة ولا دعوة للباطل , وأن يكن بعيدات عن كل ما حرم الله . جزاكم الله خيراً .